* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة: (العرب يبحثون عن الجشع.. لا يمكن الثقة بهم، انهم أغبياء ولم يقدموا أي شيء للإنسانية.. يجب الإمساك بكل العرب، والصاق مسدس برؤوسهم واطلاق النار عليهم.. كل مبنى متعدد الطبقات يقيم فيه عرب وفلسطينيون يجب تدميره.. !!). هذا غيض من فيض الألفاظ العنصرية التي استمع إليها طلاب قسم العلوم السياسية في جامعة حيفا، كثيرا، ولكن ليس من قبل أحد نشطاء اليمين المتطرف في الجامعة، وإنما من قبل المحاضر الذي توقعوا أن يستمعوا منه إلى محاضرات عن جهاز العلاقات العربي والمسألة الفلسطينية، فوجدوه يكيل الشتائم والألفاظ العنصرية للعرب.. وقال الموقع الإلكتروني الإسرائيلي (نعناع): إن الطلبة الذين تسجلوا لدورة الجهاز بين العربي والمسألة الفلسطينية، اضطروا هذا العام إلى سماع مدرسهم، المحاضر (د. دافيد بقاعي) وهو يكيل الشتائم والإهانات للعرب ويدعم قتلهم، ويصفهم بالمجرمين في طبعهم، ويوصي بإهانة الفلسطينيين أمام عدسات الكاميرات ونشر الصور.. !! وقال عدد من الطلبة الذين التحقوا بهذه الدورة: إن المحاضر قال لهم أثناء المحاضرة، يجب الإمساك بكل العرب، والصاق مسدس برؤوسهم واطلاق النار عليهم.. كل مبنى متعدد الطبقات يقيم فيه عرب وفلسطينيون يجب تدميره.. !! وأوصى هذا المحاضر اليهودي العنصري، صاحب كتاب (مخاطر الإسلام المتطرف)، الجيش الإسرائيلي بتصوير المطلوبين الفلسطينيين أثناء إهانتهم وعرض الصور على عائلاتهم كي يشاهدوا أولادهم (الجبناء)، على حد تعبيره.. وفي مناسبة أخرى أضاف إن الجريمة تجري في عروق كل العرب.. !! وحسب الموقع الإسرائيلي (نعناع): فقد حاولت إحدى الطالبات الاعتراض على أقوال المحاضر، مشيرة إلى كون التاريخ قد عرف علماء رياضيات ورجال علم عرب، فرد عليها المحاضر قائلاً: أنت لا تعرفين عما تتحدثين.. العرب لم يخترعوا أي شيء، انهم حمقى ولم يقدموا أي شيء للإنسانية.. لقد نقلوا المعادلات التي تدعين انهم اخترعوها، العرب (كذابون كبار) ولا تصدقي تاريخهم.. !! وقال رئيس اتحاد الطلبة العرب في الجامعة، فادي أبو يونس، الذي حضر بعض المحاضرات: انه حاول مجادلته عدة مرات لكنه لم يسمح له بالحديث وأهانه في كل مرة حاول الاعتراض فيها على أفكاره العنصرية.. وفي إفادة ل(أبو يونس) لموقع (نعناع) الإسرائيلي هدد المحاضر اليهودي إياه في المرة الأخيرة، بتحويله إلى لجنة الطاعة ومنعه من مواصلة الدورة وحرمانه من العلامة النهائية.. !! وقال رئيس اتحاد الطلبة العرب في الجامعة العبرية: إن الكثير من الطلاب الذين استمعوا إلى محاضرات هذا العنصري دعموا مواقفه العنصرية، فيما لم يتجرأ البعض الآخر على الاحتجاج على أقوال المحاضر خوفا على علاماتهم.. وفي تعقيبها على النبأ قالت الناطقة بلسان جامعة حيفا العبرية: إن الموضوع قيد المعالجة، أما المحاضر العنصري اليهودي (د. دافيد بقاعي) فقد رفض التعقيب..!!
|