يطمع المرء دوماً أن يكون متمتعاً بما يقوم به في حياته اليومية، فبالطبع إرضاء الله أولاً ثم إرضاء الضمير ثانياً يعززان شعور الرضا الذي سرعان ما يتحول إلى غبطة تضفي على الإنسان تلك السعادة التي يتلذذ فيها من يملكها. ومما لا شك فيه أن خدمة الوطن من الوسائل الرئيسية التي تتيح للإنسان فرصة السعادة . . وما أحلى وأعذب أن يكون دور الإنسان في خدمة وطنه الغالي من خلال إمكاناته وطاقاته. وإني إذ اعتبر مشاركتي الفعالة بإذن الله في المجلس البلدي هي المحور الأساسي في دور تتيحه لي خلفيتي الأكاديمية والمهنية. وإني إذ أعد وبإذن الله أن أعمل كل ما بوسعي وإمكاناتي ضمن الضوابط والمعايير الرسمية. وإني سوف أكون صلة وصل حقيقية بين المواطن وأصحاب الشأن للسعي في استمرارية النمو والنهضة العمرانية التي تضمن بعون الله تعالى الراحة للمواطن وتجويد الخدمات المقدمة له التي تتحقق من خلال مواكبة العصر الجديد.. عصر التقنية المتسارعة حتى لا نجد أنفسنا بعيدين عن المستوى الذي نحتاج دائماً أن نكون عنده. فالنمو السكاني الطبيعي يحتاج إلى عمل مستمر لتغطية الاحتياجات البشرية التي تنمو بنموه. وعليه فإنني سأكون من دعاة حل مشكلة الاختناقات المرورية التي بدأت تزداد يوماً بعد يوم وخصوصاً أوقات الذروة. وسأدفع أيضاً بما يتحقق حالياً على يد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في جعل التعليم والصحة من أولويات حكومتنا الرشيدة. فتأسيس مدارس ومعاهد جديدة وأندية رياضية ومستوصفات ومستشفيات هو من أهم الإستراتيجيات التي تضمن لمملكتنا الحبيبة التطور والازدهار.
|