|
|
انت في
|
|
لا يوجد عمل ناجح دون تخطيط صحيح، وأمانة مدينة الرياض لم تقصر في رسم الطريق الصحيح لاستراتيجيات عملها وتطوير آليات الأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمدينة، حتى غدت الرياض مدينة عصرية، بشهادة الجميع، إلا أن الاستمرار في التطوير والارتقاء يتطلب التجديد في الفكر والعمل والإستراتيجية، وأيضاً المشاركة التي حرصت القيادة الرشيدة على توسيعها من خلال المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وتسيير الأمور المحلية، إلا أن هذا العطاء الجديد والفرصة في إعادة صياغة مفهوم الخدمات البلدية، يستلزم من المرشحين تقديم برامج على مستوى الطموح والآمال المعقودة، برامج تلامس احتياجات المواطن الحقيقية وتقارب من همومه اليومية، وهذا لا يعني بكل حال اتهام بالتقصير للجهات المسؤولة عن تقديم الخدمات البلدية، إلا أن سرعة التطور الهائل في مناحي الحياة المختلفة واتساع المدينة بشكل كبير، لابد أن يخلق نوعاً من التفاوت في الأداء وهذا شيء طبيعي لمدينة مثل الرياض يقارب سكانها نحو خمسة ملايين نسمة بعد فترة قصيرة، وتنتج يومياً 8000 طن من الفضلات المختلفة ويقوم على إدارة المدينة أجهزة كفؤة وكوادر مدربة ومؤهلة على درجة عالية، وإلى تضافر جهود أكثر من جهة وإدارة رسمية، للقيام ليس بعبء النظافة بل بأعباء جسام أخرى لا تقل أهمية عنها، ويتخيل البعض أن مهمة عضو المجلس البلدي هو في إنشاء أو انجاز مشروعات البنية التحتية للمدينة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |