بمناسبة بدء الحملة الانتخابية لمرشحي المجالس البلدية في منطقة الرياض فإنه يسرني أن أعبر عن سعادتي بهذه المناسبة السعيدة التي يخطو فيها وطننا الغالي خطوة حضارية إلى الأمام في ظل حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. ولكي تكتمل فرحتنا جميعاً لتحقيق الأهداف السامية التي قصدت من وراء هذه المجالس.. والتي من أبرزها تحقيق متطلبات المواطنين ذات المساس المباشر بحياتهم اليومية وفي أحيائهم التي يسكنونها من توفير للخدمات الضرورية والمرافق التي تهيئ لهم سبل الراحة والاطمئنان- لكي يتوفر لهم ذلك- فإنني أهيب وأدعو إخواني الناخبين بتحري الحرص والعناية في اختيار المرشح الكفء بعيداً عن التعصب للقبيلة أو المنطقة أو نحوها.فلو أراد أيٌ منا أن يوكل محاميا أو يعهد أي أمرٍ من أموره الخاصة لشخصٍ ما فسيتحرى عنه بكل ما يستطيع من سبل... سيسأل عن أمانته وقدرته ومصداقيته وخبرته وما إلى ذلك من الأمور التي يطمئن من خلالها لتوكيل موكله. فحريٌ بنا والأمر يهمنا جميعاً ويهم وطننا أن نمنح أصواتنا لمن يستحقها من المرشحين من خلال التأهيل العلمي والخبرات العلمية والعملية والأمانة.. فديننا الحنيف يحثنا أن نستأجر القوي الأمين الذين يؤدي ما أؤتمن عليه من أمور. والمرشح البلدي ماهو إلا معقب ومحامٍ يدافع ويطالب باسم الجميع لما يصبون إليه وهذه مهمة لايستطيع أي شخص أداءها ما لم تتوفر به الشروط المنوه عنها سابقاً. أكرر مرة أخرى أن ننأى بأنفسنا عن التعصب والتحيز بحكم القرابة أو الفئوية وغيرها التي لا تخدم المصلحة العامة. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
|