مرشح الدائرة الثالثة حمود عبد الله الذيب لـ« الجزيرة »:
أتمنى أن أضع خبراتي وتجاربي في خدمة المجلس البلدي

* الرياض - مندوب الجزيرة:
أكد مرشح الدائرة الثالثة حمود عبد الله الذيب انه يرشح نفسه للمجلس البلدي من أجل وضع خبراته وتجاربه في إدارة مشروعات النقل والتنمية العمرانية لتكون في خدمة الوطن، وأشار في حديث ل(الجزيرة) أن المنافسة في الدائرة الثالثة التي رشح نفسه فيها ستكون قوية، وطرح عدداً من الأفكار لتكون أساساً لبرنامجه الانتخابي منها . . التوزان والشمولية والحفاظ على الطابع العمراني التراثي، ومحاولة التوسع بالسعودة في الاستثمارات الجديدة والاهتمام بالبيئة وتنشيط العلاقات الاجتماعية ودعم النشاط الإنساني في الأحياء.
وفيما يلي نص الحديث مع مرشح الدائرة الثالثة حمود الذيب:
* ما هي دوافعكم لترشيح نفسك للمجلس البدي؟
- إنني أجد من واجبي أن أقدم تجربتي وخبراتي التي اكتسبتها من إدارة مشروعات النقل والتنمية العمرانية، لتكون في خدمة بلادي وعاصمة بلادي (الرياض) وإنني لأرجو أن يمنحني الناخبون ثقتهم لكي أساهم بقدراتي وخبراتي في انطلاق المجلس البلدي الذي ينتظر منه الكثير لمواصلة تطوير الرياض، التي لم يدخر سمو الأمير سلمان ذخراً أو جهداً لتطويرها، وها هي الدولة تمنحنا الفرصة لنشاركها فرصة البناء والتطوير، فعسى الله أن يوفقنا لذلك لقد دشنت الدولة الانتخابات وسيلة للمشاركة الشعبية، ولا شك أن هذه الأداة الحديثة من أدوات التمثيل الشعبي العصرية أمر هام في تطور المجتمع السعودي ومواكبته للمستجدات والتطورات العالمية، وبما أن الدولة قد طرحت هذا المشروع الجديد أمامنا، فمن واجبنا تشجيعها والتناغم مع توجهاتها.
* ما هي نظرتكم إلى دور المجلس البلدي؟
- إن للمجلس البلدي دور كبير في النهوض بالتنمية المحلية للمدن والقرى، وهو يستطيع أن يقوم بأدوار كبيرة في سبيل توجيه المشروعات والأعمال البلدية، لأن دور رئيس البلدية سيقتصر الآن على التنفيذ، وسيكون للمجلس البلدي سلطة التقرير ومراقبة أعمال البلدية.
إن للمجلس البلدي صلاحيات وأعمال حددها النظام في المادة (23) من نظام البلديات والقرى، ومن أبرزها: إعداد مشروع ميزانية البلدية، وإقرار مشروع الحساب الختامي بقصد رفعه للجهات المختصة، وإعداد مشروع المخطط التنظيمي للبلدية - بالاشتراك مع الجهات المعنية - تمهيداً لاعتماده من وزير الشؤون البلدية والقروية، ووضع اللوائح التنفيذية الخاصة بالشروط التخطيطية والتنظيمية والفنية الواجب توافرها في المناطق العمرانية، واقتراح المشاريع العمرانية في البلدة أو المدينة ووضع اللوائح التنفيذية اللازمة لممارسة البلدية وواجباتها فيما يتعلق بالصحة والراحة والمباني والمرافق العامة وغيرها، وتحديد مقدار الرسوم والغرامات بما لا يتجاوز مائة ريال، واقتراح مقدار الرسوم والغرامات بما زاد عن مائة ريال، ومراقبة الإيرادات والمصروفات وإدارة أموال البلدية طبقاً للأنظمة والتعليمات السارية وضمن الحدود المبينة في الإعانات الحكومية المخصصة لها، ومراقبة سير أعمال البلدية والعمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها للخدمات، اقتراح مشاريع نزع الملكية للمنفعة العامة، وعقد القروض من المؤسسات الحكومية المختصة وقبول الوصايا والهبات المتمشية مع الشريعة الإسلامية والمصلحة العامة، وتحديد أسعار الخدمات والمواد التي تقدمها البلدية بطريق مباشر أو غير مباشر.
* كيف تنظرون لدور عضو المجلس البلدي؟
- لعضو المجلس البلدي دور كبير في المجلس، لأن القرارات تصدر بالتصويت، بعد انتهاء المناقشات والمداولات في أي موضوع، وهنا ليس لعضو ميزة على عضو آخر، بما في ذلك رئيس المجلس، وليس للعضو المعين ميزة على العضو المنتخب، فهم جميعاً متساوون في الحقوق والواجبات، وهم أمام النظام سواسية، وتتخذ القرارات عبر التصويت بأكثرية الأعضاء الحاضرين، ولا تعتبر جلسات المجلس نظامية إلا بحضور أغلبية أعضائه.
إن النظام يتيح حرية واسعة لعضو المجلس في مناقشة كافة الموضوعات، التي تهم المجلس البلدي، مثل تنمية المدينة وتطويرها ووضع التنظيمات الخاصة بعمرانها وتوسع نطاقها السكني والعمراني.
* ما هي توقعاتكم لنزاهة الانتخابات البلدية ومصداقيتها؟
- إنني على ثقة تامة من أن الانتخابات البلدية ستجرى بكل نزاهة، وان اللائحة التنفيذية التي أصدرها سمو وزير الشؤون البلدية والقروية بشأن الانتخابات توفر إجراءات دقيقة ونزيهة حيث يشرف مستشار شرعي أو قانوني على لجنة الانتخاب والفرز، كما أن لكل مرشح أن يختار أحد الناخبين ليكون وكيلاً عنه لدى لجنة الانتخاب والفرز، كما أن النظام وضع أسساً دقيقة لعملية الاقتراع من قبيل أن يفتح رئيس لجنة الانتخاب والفرز قبل البدء في الاقتراع صناديق الاقتراع ويعرضها على من في مقر الاقتراع للتأكد من أنها خالية ثم يقفلها ويختمها بحضورهم ويوقع عليها هو وأعضاء لجنة الانتخابات والفرز، وتفرز لجنة الانتخاب والفرز أصوات الناخبين بحضور المرشحين أو وكلائهم في حال رغبتهم.
* ما هي توقعاتكم للمنافسة في الدائرة الثالثة التي تنافس فيها؟
- إن المنافسة في الدائرة الثالثة ستكون على أشدها وربما تكون من أقوى الدوائر نظراً لكثرة المرشحين وتقارب شعبية عدد لا بس به منهم، وإنني أحترم جميع إخواني وزملائي المرشحين في هذه الدائرة، وأتمنى من الله أن يوفقنا جميعاً لإخراج انتخابات ناجحة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة.
* من هو الأقرب لمنافستك في هذه الدائرة؟ وهل صحيح أن عبد الله القصبي هو أقرب المنافسين لك بصفتك رجل أعمال ناجح وبصفته مدير إحدى الشركات؟
- إنني على استعداد لخوض انتخابات نزيهة وأنني مستعد لمنافسة أي مرشح، وأؤكد لكم إنني أعتبر جميع المرشحين منافسين لي، ويهمني أن يقتنع الناخبون ببرنامجي الانتخابي.
* ما هي أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- إن برنامجي الانتخابي يقوم على ستة أسس هامة للتنمية المحلية لأية مدينة من وجهة نظري وهي:
الشمولية: بحيث تغطي مشروعات الدولة والقطاع الخاص من البنية التحتية الإنشائية والاقتصادية في جميع أرجاء العاصمة وتتوفر الخدمات لجميع أحيائها.
التوازن: توازن توزيع المشروعات الأساسية الحيوية على أنحاء العاصمة بحيث لا تتكدس المواقع الحيوية في منطقة واحدة، وتسبب زحاماً مرورياً وكثافة سكانية لمنطقة على حساب منطقة أخرى.
التراث: ساهمت الطفرة العمرانية والاقتصادية التي شهدتها عاصمتنا خلال العقود الأخيرة في اندثار معالم المعمار المحلي، وانقراض التراث الاقتصادي والمعماري والاجتماعي، ولم تعد تشكل ملمحاً بارزاً لمدينتنا أو للجزء التاريخي منها على الأقل ولابد من الاهتمام باستعادة النمط العمراني التقليدي إلى ملامح الهندسة العمرانية في المدينة.
التوظيف: ينبغي أن يكون للمجلس المحلي دور بنّاء بالتعاون مع الجهات المختصة لمواجهة البطالة، من خلال تشجيع فرص الاستثمار في المؤسسات الإنتاجية والتجارية التي يحسن الشباب السعودي إدارتها وتشغيلها.
البيئة : أصبح الاهتمام بالبيئة دليلاً على تحضر الشعوب، ومن الضروري العمل على تحقيق بيئة نظيفة ومتوازنة، من خلال الاهتمام بالصحة البيئية، ومواجهة مشكلة ارتفاع معدلات التلوث في مختلف مناطق العاصمة.
احياء النشاط الاجتماعي: العمل في اتجاه إقرار مؤسسات وبرامج اجتماعية تعزز التواصل بين سكان الحي الواحد، وتبني جسور الصداقة والمحبة بينهم بما يوفر لهم الآليات اللازمة لتفقد حيهم ومعرفة من يسكنه ومن يخرج منه ومشكلاته ووضعه التنموي والإنساني.