* مكة المكرمة - شيخة القحيز: حيا حجاج أوروبا من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، الذين أدوا الفريضة في ضيافة رابطة العالم الإسلامي حكومة المملكة العربية السعودية على تنظيمها الدقيق لموسم الحج، وأشادوا بقيادة خادم الحرمين الشريفين لسياسة التعاون والتضامن والتواصل بين المسلمين في شتى أنحاء الأرض، كما أشادوا بالرعاية الكريمة لحجاج بيت الله الحرام. وقال الطبيب الدكتور مصطفى راشد الداعية في المركز الإسلامي الثقافي في روما: إن القدرة الاشرافية في المملكة العربية السعودية على تنظيم مواكب ضيوف الرحمن لا تعدلها أية قدرة، وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى، ونوه بدقة التنظيم والمتابعة التي توليها للحجيج لجنة الحج العليا، ولجنة الحج المركزية، وعناية المؤسسات ووزارات الخدمات في المملكة لشؤون الحجاج، كما أثنى على ما تبذله رابطة العالم الإسلامي في استضافة عدد من ضيوف الرحمن. وأشاد فضيلة الشيخ شعيب نور مدرس الفقه الإسلامي في المدارس الإسلامية في لندن بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في توسعة الحرمين الشريفين وبناء الجسور وحفر الأنفاق وفتح شبكة واسعة من الطرق للتسهيل على الحجيج، وتأمين وصولهم إلى المشاعر في وقت قصير، مشيرا إلى أن هذه الانجازات العملاقة، يسرت على الحجاج أداء نسكهم، ودعا الله العلي القدير أن يثيب خادم الحرمين الشريفين والمسؤولين في المملكة بخير الجزاء على ما يقدمونه من رعاية وخدمة لحجاج بيت الله الحرام. وأثنت الاعلامية البريطانية المسلمة إيفون ريدلي على البرامج الثقافية وتوعية الحجاج بأمور دينهم وشؤون حياتهم، وقالت: إن المملكة العربية السعودية جعلت من الحج لقاء كبيراً بين المسلمين، يتبادلون خلاله الثقافات، ويتحاورون من خلال الندوات والمحاضرات بما يفيد الأمة المسلمة ويحقق مصالحها. ونوه الدكتور عبدالحق ليف، رئيس الأكاديمية الإسلامية في السويد برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لمواكب الحجيج، والسهر على راحتهم، وتأمين الخدمات الصحية لهم مشيدا بما حققته المملكة من انجازات أهمها توسعة الحرمين الشريفين، وبناء الجسور، والأنفاق للتسهيل على الحجاج. وقد طلب ممثلو حجاج أوروبا من معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي رفع شكرهم وتقديرهم للقيادة السعودية على ما تبذله من أجل وحدة المسلمين وعلى المبادرات الإسلامية التي تتقدم بها لصالح المسلمين وآخرها دعوة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لعقد القمة الإسلامية.
|