* مكسيكو سيتي - رويترز: لبت جماعات لحقوق الإنسان وأسر نساء قتلن قرب الحدود المكسيكية الأمريكية دراسة أكثر من 300 قضية قتل على مدى السنوات العشر الماضية. وقالت نحو 30 منظمة مدنية وجماعات ممثلة لأقارب النساء القتلى في مؤتمر صحفي: إنهم يريدون من فريق الطب الشرعي الأرجنتيني وهو فريق غير حكومي دراسة قضايا حققت فيها الشرطة المكسيكية بالفعل. وأثار عدم قدرة شرطة المكسيك على حل غموض القضايا أو منع قتل الفتيات والذي بدأ عام 1993 في مدينة سويداد خواريس انتقاداً دولياً واسع النطاق. ولم يمكن التعرف حتى الآن على هوية 50 ضحية. وقال ماريمار مونروي ممثل لجنة مكسيكية مستقلة لحقوق الإنسان: (لا بد أن نعرف ما الذي حدث وكيف.. لهذا من المهم جداً مواصلة التحقيقات بفريق مستقل يكون محل ثقة المنظمات والأسر). لكن اهتزت الثقة في السلطات في أكتوبر تشرين الأول الماضي عندما قال مدع اتحادي يشرف على القضية: إن نحو 40 في المئة من أفراد الشرطة والمدعين الذين شاركوا في التحقيقات الأولية متهمون الآن بسوء السلوك.
|