الحقيقة
الحزم مع البلطان الأول.. الحزم مع غيره على مشارف الهبوط
سعود عبدالعزيز

تبدلت أحوال عزم الرس بعد أن تولى رجل المال والأعمال خالد البلطان الإشراف والتكفل بالصرف الشامل عليه من شراء عقود لاعبين وإحضار أجهزة فنية وطبية وإدارية فتغير شكل الفريق كلياً وانفرد بالصدارة بدون منافس وبات النادي المرشح للصعود لدوري الأضواء بعد أن اتفق المتابعون لدوري الدرجة الأولى على ذلك وأصبحوا يتساءلون من هو الفريق المرافق لحزم البلطان لدوري الكبار.
هذا التطور الهائل على أداء لاعبي الحزم يعود والفضل فيه لله أولاً ثم للدعم السخي الذي يقدمه أبو الوليد الذي صرف المرتبات وقدم المكافآت وتابع المباريات مرافقاً للفريق في جميع المواجهات التي يخوضها فكان لتواجده الدعم الأكبر في تغريد الحزم خارج السرب محتلاً المرتبة الأولى بعد أن تمكن من هزيمة منافسه الأقرب الشعلة.
هذه النهضة الكروية التي يعيشها الحزم بفضل الدعم المتواصل من البلطان تجعلنا نطالب وسائل الاعلام الرياضي بضرورة حماية الرجال الكبار الداعمين لحركتنا الرياضية الذين يرعون أنديتنا ويصرفون عليها من مالهم الخاص من أن يتطاول عليهم بعض الانتهازين المتسلقين الفاشلين الذين يحرصون على (تطفيش) الداعمين لتخلو الساحة الرياضية لهم ليضمنوا استمرار تواجدهم في الاعلام رغم أن ضررهم أكثر من نفعهم هذا إذا كان لهم نفع اصلاً..!!
إن الاعلام الرياضي تقع عليه المسؤولية كاملة في ترغيب الرجال الكبار الداعمين للحركة الرياضية بالاستمرار فيها وفي مقدمتهم صاحبا السمو الملكي الأميران خالد بن عبدالله ومحمد بن فيصل، ومنصور البلوي وخالد البلطان بالوقوف معهم ومساندتهم والإشادة بهم وبما يقدمونه لأندية الوطن مع عدم إعضاء الفرصة لمحبي (الترزز) الباحثين عن الشهرة بالإساءة إليهم أو إنقاص ما يقدمونه، ويكفي أن نذكر أن بعض التصريحات غير المقبولة ساهمت في خسارتنا للأمير محمد العبدالله الفيصل، والأستاذ هلال الطويرقي ورجال آخرين كنا نتمنى استمرارهم لأن في ذلك دعم لكرتنا السعودية المقبلة على مرحلة التخصيص التي هي بحاجة إلى شخصيات تملك الفكر والمال وهذا ما هو موجود في البلوي والبلطان اللذين قادا الاتحاد والحزم لنهضة كروية هائلة على صعيد دوري الكبار ودوري الدرجة الأولى في الوقت الذي نشاهد انهيار الاتفاق بعد ابتعاد الطويرقي عنه.
تصريحات كالديرون محبطة
تحدث المدرب الأرجنتيني جبريال كالديرون بعد نهاية مباراة منتخبنا أمام نظيره الطاجاكستاني قائلا ان الفريق السعودي لياقة لاعبيه ضعيفة وانه يحتاج إلى أربعة أشهر حتى يكون الأخضر جاهزاً لمواجهة البرازيل والأرجنتين، تصريحات كالديرون من وجهة نظر شخصية وقبل أيام قلائل من منازلة أوزبكستان الافتتاحية في التصفيات الآسيوية الحاسمة تعتبر محبطة وغير مبررة، فإذا كان جميع محبي الأخضر قد دافعوا عنه وبرؤوه من الإخفاق في بطولة الخليج الماضية، لقصر فترة الإعداد وعدم خوضه مباريات ودية ولتسلمه للتو مهام الاشراف الفني، فإنهم بلاشك سيلومونه على أقواله الاخيرة فالاتحاد السعودي لكرة القدم نفذ ما طلب منه وفرغ اللاعبين لمدة ثلاثة أسابيع وهي مدة كافية لتجهيز المنتخب وتم الترتيب لخوض عدد من المباريات الودية المتقاربة من حيث الأداء والتكوين الجسماني للمنتخب الأوزبكستاني، بل إن مباراتين ستقامان في تركيا المشابه مناخها الشتوي لمناخ أوزبكستان، كل هذه المهام التي تقع تحت مسؤولية الجهاز الإداري تم تنفيذها، أما النواحي الفنية من لياقة اللاعبين وطريقة اللعب واختيار العناصر فإنها مسؤولية الجهاز الفني وحده الذي يقوده كالديرون الذي انتقد اللياقة رغم انه استدعى نجوم الكرة من أنديتها وسط احتدام المنافسة وبعد مرور أكثر من خمسة عشر اسبوعا على انطلاقة الدوري.. ولقد كانت أقوال الأرجنتيني جاءت قبل انطلاق المسابقات الكروية وأثناء فترة الإجازات لكن الأمر مقبول وكلامه معقول.
ولهذا ينبغي لكالديرون الاعتذار للجمهور السعودي وتأكيده أن منتخب بلاده جاهز للمنافسة وأنه يقبل التحدي لبث روح التفاؤل ببلوغ المونديال للمرة الرابعة على التوالي وأن يترك التصريحات المحبطة التي تضر ولا تنفع..!!
فعودة الأخضر لتألقه مسؤوليته وحده وليس أحد غيره فكل ما طلبه تم تنفيذه..!!
محطات ساخنة
** عضو شرف الرائد إبراهيم الثويني رياضي حكيم وله مكانة خاصة في قلوب الرياضيين في منطقة القصيم للرجولة والكرم والوفاء التي يتمتع بها أبو عبدالعزيز.
** رئيس الرائد الأستاذ عبدالعزيز التويجري مكسب للرائد واستمراره مسؤولية أبنائه المخلصين.
** بعيداً عن المناصب الرسمية يواصل خالد السيف دعمه اللامحدود لرائد التحدي، شكرا لك يا أبوبندر على كل ما تقدمه لعشقك الأزلي.
** أفضل حارس محمد الخوجلي وأفضل لاعب وسط محمد نور وأفضل ظهير أيسر زيد المولد خارج قائمة الأخضر لا تعليق..!!
** إذا تأكدت الأنباء وغادر الإعلامي الكبير بتال القوس القناة الرياضية وتعاقد مع الجزيرة الرياضية فإنها ستكون فرصة ممتازة لمذيعنا المتألق في زيادة خبرته المهنية.
** فشل الدولي ظافر أبو زندة في قيادة مباراة الزمالك والكويت فقرر إداريو الفريقين تقديم شكوى ضده للاتحاد العربي لكرة القدم.
إخفاق أبوزندة (العربي) لا يتحمله فالمسؤولية تقع على مَنْ أعاد تأهليه.
** لن يتطور التعليق إلا إذا تخلص الميكرفون من المتسلقين والمتنفعين ومعلقي الألعاب المختلفة الذين استخدموا علاقتهم الشخصية فوصلوا إلى كرة القدم التي هي بريئة منهم.