|
|
انت في
|
بلادنا بلاد الحرمين ومهد الإسلام، فالقرآن تنزل فيها وتلتزم بالإسلام شريعة وتعمل به في كل أمورها وترفعه في راياتها لذلك امتن الله عليه بنعمة افتقدها كثيرون في غيرها وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(من أصبح آمناً في سربة، معافىً في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حِيزتْ له الدنيا بحذافيرها) لذلك باتت موجات الحقد الدفين التي تقودها الأطماع وتغلفها الغايات والأهداف تملي وتلزم بالتلاحم والتعاضد بين القيادة والمواطن لتخلق سداً منيعاً في وجه الطامعين الذين يسعون دوماً إلى خلق مواجهة وصراع في البلد، ونحن إذ نسبر ما تتعرض له بلادنا من هجمات إعلامية في الخارج، أو ما تواجهه في الداخل على يد مجموعة صغيرة من أبنائها الذين ضللتهم الدعايات والمفاهيم المسمومة وغرّر بهم لندرك يقيناً بعين المحلّل الحصيف بأن هذه خطّة معدّة سلفاً لغرض خلق هوّة بين مختلف فئات المجتمع وأفراده وقياداته وتشتيت قوّتهم واستنزاف طاقاتهم لتوظيفها في صراع داخلي يجلب الهلاك والدمار لأبناء اللُحمة الواحدة حتى تكون الدولة مشغولة بنفسها عن متاعبة جهود التنمية ومقارعة خصومها، فحري بنا كمواطنين أن نحصن أنفسنا ونوعي مَنْ حولنا بأسياف أعدائنا الحاقدين مع إدراكنا والحمد لله بأن هذه الحماقات المستوردة والمسنودة ببغض دفين تكسرت ولله الحمد على إرادة المجتمع الواحد المتلاحم قيادةً وشعباً. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |