* القدس- بلال أبودقة: في آخر نبأ كشف النقاب عنه يوم الأربعاء الماضي حول تدهور أخلاقيات المجتمع الاسرائيلي، قالت شرطة تل أبيب: إنها تحقق مع معلمة يهودية في مدرسة ثانوية بتهمة ممارسة الجنس مع اثنين من الطلاب الثانويين..! وقالت الشرطة الإسرائيلية في تقرير لها: إن المعلمة (35 عاماً) دأبت على ممارسة الجنس مع طالبين يبلغان من العمر (16 عاما) من مدرسة أخرى.. وحسب الإذاعة العبرية التي كشفت النبأ، الذي رصدته غرفة الأخبار في مكتب الجزيرة بفلسطين: تم اكتشاف القضية بعد (اختلاف الطالبين الإسرائيليين على قلب المعلمة) في ساحة مدرستهما، حيث سمعتهما مديرة المدرسة، وقامت بتقديم شكوى إلى الشرطة. وحين استدعيت (المعلمة اليهودية) لم تنف الشبهات التي تحوم حولها، وحسب الشبهات يبدو أن الطالبين حاولا ابتزازها بعد تورطها معهما، وهدداها بكشف قصتها معهما أمام طلابها..!! هذا ولا يتوقف العنف الإسرائيلي عند حد معين، إذ إنه ليس متوقفا على قتل الأطفال والحوامل في فلسطين فحسب، بل يتعداه حتى إلى قتل الزوجات داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه، وهذا بسبب التركيبة العدوانية التي يترعرع عليها اليهودي من الصغر. إحصائيات إسرائيلية شبه رسمية كشفت النقاب عن أن 26 امرأة إسرائيلية قتلن على يد أزواجهن، وأن 200 ألف أخريات تعرضن للضرب المبرح خلال العام الماضي وحده.. الإذاعة العبرية قالت في تقرير لها عن العنف ضد النساء في إسرائيل: إن 26 امرأة إسرائيلية قتلن من قبل أزواجهن، وأن عدد النساء المضروبات في الدولة العبرية يقدر بحوالي 200 ألف. وجاء في النبأ الإسرائيلي: أن الوضع في إسرائيل مزرٍ بهذا الخصوص، وأن المعطيات المنشورة لا تمثل الرقم الصحيح بهذا الشأن ؛ لا سيما أن العديد من النساء لا يقدمن شكوى إلى الشرطة ضد أزواجهن، ولذلك لا يمكن معرفة العدد بدقة عن هذه الحالات التي تعاني من الاضطهاد الأسري داخل مجتمع يعيش العنف في أدق تفاصيل حياته.
|