في عرس انتخابي رائع.. وفي نقلة حضارية كبرى شهدتها بلادنا يوم الخميس الماضي.. كان فرز أصوات الناخبين في المجلس البلدي.. بمنطقة الرياض.. وكان الفوز لأسماء تستحق الإشادة والتقدير. ** لقد لجأ الكل.. إلى الانتخاب.. وتوجهوا إلى الصناديق وقالوا كلمتهم.. وكان أمامنا.. أكثر من (600) مرشح.. لكن الناس اختارت سبعة من هؤلاء. ** هؤلاء السبعة.. الذين تم اختيارهم من خلال الصناديق.. معروفون بأنهم أخيار تُقاة مثقفون جادون عمليون مخلصون صادقون نزهاء.. هاجسهم خدمة الوطن والمواطن.. سيرتهم عطرة.. يحتفظون بسجل ناصع البياض.. وبعد ذلك وقبله.. كانت برامجهم الانخابية رائعة مقنعة.. تعكس حجم عقلياتهم وما يحملون من مشاريع تُبشر بالخير. ** ولهذا.. فإن المواطنين.. وأنا واحد منهم.. صوتنا لهؤلاء.. واخترناهم.. وكانت الكلمة.. للصناديق وليس لغيرها. ** لقد فازوا بالأصوات داخل الصناديق.. وكانت تلك.. إرادة المواطن ورغبته.. ** إننا أولاً.. يجب أن نشكر وزارة الشئون البلدية والقروية.. وعلى رأسها.. صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز.. فقد قاد سموه بكل اقتدار ونجاح ومسؤولية.. هذه الحملة.. ووضعها في بر الأمان دون أدنى مشاكل أو خلافات أو عقبات. ** استقطب سموه.. الكوادر والعقول.. وعلى رأس هؤلاء الكوادر والعقول.. صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز.. لنظفر بهذه الانتخابات الرائعة النزيهة.. ومع أنها تجربة جديدة.. إلا أنها كانت ناجحة (100%) وهذا النجاح.. وهذا التفوق.. ما كان يتم لو لا توفيق الله أولاً.. ثم جهود تلك العقول ونجاحاتها. ** ثم إننا أيضاً.. نشكر المواطن على هذا الوعي الانتخابي.. والذي ثبت أنه في مستوى المسئولية وأنه.. قد بلغ شأناً كبيراً من الوعي والتحضر والمسؤولية والالتزام والقدرة والكفاءة.. وأنه قال كلمته بكل وضوح.. لا لبس فيها ولا غموض. ** اننا اليوم.. نحتفل جميعاً.. بهذا النجاح.. وبتلك الصفوة التي فازت.. وحصلت على الأصوات المطلوبة.. وتبوَّأت تلك المكانة ووصلت إلى مقاعد المجلس البلدي. ** نحتفل.. بأننا حققنا لمجتمعنا.. نقلة حضارية كبرى.. وكنا نحن أبطالها واستطعنا.. امضاء هذه العملية بنجاح كبير.. ولم يحصل فيها أدنى مشاكل أو عراقيل أو شيء يوقف أو يَّعطل أو يفسد هذه العملية الحضارية.. بل سارت على أحسن ما يرام. ** هؤلاء الناخبون الذين اختاروا السبعة.. كانوا هم أيضاً.. أبطالاً.. لأنهم اقترعوا بكل مسئولية وبكل التزام.. وبكل صدق.. واحترموا اللوائح والأنظمة.. واختاروا من يريدون.. وكان الفوز.. لمن يريدون.. ومن يريده المواطن. ** أما الذين أخفقوا.. فهم ايضاً.. أبناء الوطن.. ومجتهدون.. ولهم مكانتهم.. ولكن عدم الفوز.. لا يعني أي شيء آخر.. فالمسألة.. اختيارات واجتهادات.. ولكننا أيضاً.. نفتخر بهؤلاء الذين لم يحالفهم الحظ هذه المرة.. ونقول.. لعل المستقبل بإذن الله. يحمل لكم شيئاً أطيب.. وستخدمون وطنكم في ميدان آخر.. ونحن سعداء بكم. ** اننا نشكر قيادتنا الرشيدة.. التي هيأت الفرص لنا.. لأن نقول كلمتنا في مرشحينا.. وأن نختار أعضاء المجلس البلدي وفق إرادتنا.. ووفق قواعد الانتخابات العالمية.. وأن نقدم هؤلاء الصفوة الأخيار.. إلى مقاعد المجلس البلدي ونحن مطمئنون مرتاحون واثقون فيهم. ** ونجزم بإذن الله.. انهم في مستوى هذه الثقة التي مُنحت لهم.. وننتظر منهم.. ماذا سيقدمون.. وماذا سيعملون.. وماذا سينجزون ..وهم أهل لذلك بإذن الله. ** نحمد الله تعالى.. على هذا النجاح الكبير لهذه الانتخابات.. ونحن نراها وقد سارت سيراً ممتازاً.. ابتداءً من أول يوم انطلقت فيه (تسجيل الناخبين) إلى آخر لحظة فيها.. وهو اعلان النتائج. ** على أن المجال أيضاً.. مفتوح للطعون.. ولكل من في ذهنه شيء.. أن يبديه حتى تنجلي الحقيقة.. ويتأكد الجميع.. أن المواطن نفسه.. يريد هؤلاء السبعة وبقوة.. وأن النتائج.. سليمة (100%) وأن هؤلاء السبعة.. هم من اختارهم المواطن بإرادته. ** نبارك مرة أخرى.. لوزارة الشئون البلدية والقروية وللمسئولين في الانتخابات.. ولهؤلاء السبعة الأخيار ونقول.. (الآن.. قلوبنا على كراسيها).. وكل عرس انتخابي.. وأنتم بخير.
|