عضو في الشورى سعيد ببقاء دفتر العائلة ولكنه في حاجة إلى تعديل

* الرياض - الجزيرة:
قال عضو مجلس الشورى الدكتور سليمان بن ماطل الشراري: إن دفتر العائلة من الوثائق المهمة، إذ يحتوي على معلومات قيمة، للتعريف بمن هم مدونون في هذه الوثيقة، بيد أنه أخذ عليه كبر حجمه، وصعوبة حمله، وتحديد سنة مولد الشخص، عند تحويله من السنة الهجرية إلى السنة الشمسية (الميلادية) مقترحاً الاعتماد على تقويم أم القرى.
وأبدى (الشراري) في مداخلة الأسبوع الماضي أثناء مناقشة تعديل المادة (74) من نظام الأحوال المدنية سعادته بما تضمنه التعديل المقترح بأن يبقى دفتر العائلة - في حالة وفاة الشخص - سارياً مفعوله، بناء على طلب أحد أفراد العائلة المسجلين في الدفتر، وأضاف معلقاً أن كثيراً من الناس لا يعرفون هذا الحق، الذي يخوله لهم النظام، وطالب الأحوال المدنية بالسعي لطرح هذه المعلومة أمام المواطنين، حتى يكونوا على علمٍ بحقوقهم وواجباتهم إزاء دفتر العائلة.
ووصف بطاقة الهوية الوطنية (الأحوال المدنية سابقاً) بأنها بمثابة جواز سفر للمواطنين في الداخل مؤكداً أنها وثيقة رسمية مهمة للتعريف بالشخص، وبخاصة إذا اشتملت على الشريحة الذكية المقترحة في التعديل، إذا أُخذ بعين الاعتبار الأوضاع الأمنية التي يمر بها المجتمع السعودي، وتزوير الإرهابيين لهذه البطاقة منوهاً بأهمية التعديل المقترح لها، بحيث تكون صلاحيتها لمدة خمس سنوات ابتداءً من سن 15 سنة إلى سن 30 سنة، وقال: إن التغيرات الفسيولوجية والبيولوجية تحدث عند الإنسان بين هذه السنين.