Sunday 13th February,200511826العددالأحد 4 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

في ختام اجتماع الهيئة العليا للجائزة في ختام اجتماع الهيئة العليا للجائزة
الأمير نايف يعلن أسماء الفائزين بجائزة سموه العالمية للسُنّة النبوية

* الرياض - محمد السنيد - مسلم الشمري:
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسُنّة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة - في ختام اجتماع الهيئة العليا للجائزة مساء أمس بالرياض أسماء الفائزين بجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسُنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الأولى بعد إقرار البحوث المرشحة لنيل الجائزة واعتماد الفائزين بها، وذلك على النحو التالي:
الفائزان بجائزة فرع السُنّة النبوية (الدورة الأولى)
الموضوع الأول:
عناية السُنّة النبوية بحقوق الإنسان. الفائزان بالجائزة (مناصفة) هما:
- أ. فاطمة بنت صالح الجارد، الجنسية سعودية
- د. حكمت بن بشير ياسين، الجنسية عراقي.
الموضوع الثاني:
فقه الحوار مع المخالف في ضوء السُنّة النبوية. الفائز بالجائزة:
- د. رقية بنت طه جابر العلواني، الجنسية بحرينية.
الفائزون بجائزة فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة (الدورة الأولى)
الموضوع الأول: المقاصد الشرعية للعقوبات في الإسلام
- د. راوية بنت أحمد عبدالكريم الظهار، الجنسية سعودية.
الموضوع الثاني: منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر
- الشيخ عدنان بن محمد العرعور، الجنسية سوري.
وأوضح سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الجائزة ستقيم احتفالها الختامي في النصف الأول من شهر ربيع الأول لهذا العام بإذن الله تعالى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني - حفظه الله -.
واصفاً سموه ذلك بأنه تشريف لهذه الجائزة والعاملين بها والحائزين عليها.. مثمناً علياً هذه الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد الأمين - رعاه الله - قائلاً: إنَّ هذا هو ما تعوده الجميع من لدن سموه الذي يدعم - حفظه الله - ويؤازر كل جهد يسهم في خدمة الإسلام ورفعة شأن المسلمين وسعادة الإنسانية، وبما ينسجم مع نهج قيادة هذه البلاد التي شرفها الله برعاية المقدسات الإسلامية وقاصديها وحمل رسالة الإسلام والسلام للعالم أجمع، والأخذ بأسباب العلم والمعرفة المستنيرة في بلوغ هذه الأهداف السامية والمقاصد النبيلة.
كما شكر سمو الأمير نايف أعضاء الهيئة العليا وأمين عام الجائزة والهيئة العلمية ولجان التحكيم والعاملين في الجائزة على ما تحقق للجائزة من نجاح خلال مسيرتها وما قامت به من مناشط وفعاليات في إطار أهدافها وبرامج عملها.
كما تم خلال اجتماع الهيئة العليا للجائزة اختيار موضوعات الدورة الثالثة لفرعي الجائزة: السُنّة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
هذا، وقد حضر الاجتماع أعضاء الهيئة العليا للجائزة وهم كل من:
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، سماحة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي، معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي عضو الجائزة وأمينها العام، معالي الدكتور محمود أحمد غازي مدير الجامعة الإسلامية بإسلام آباد، معالي الدكتور محمد السالم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، معالي الدكتور عبدالوهاب أبوسليمان عضو هيئة كبار العلماء، معالي الدكتور ناصر الصالح مدير جامعة أم القرى، سعادة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وفضيلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن عقيل.. كما حضره الدكتور مسفر بن عبدالله البشر المدير التنفيذي للجائزة.
وأشار سمو وزير الداخلية في تصريح صحفي عقب الاجتماع إلى أن سمو ولي العهد قد تفضل مشكوراً برعاية حفل الجائزة القادم في شهر ربيع الأول ووجه بإقامته بالمدينة المنورة.
وعن فكرة الجائزة قال سموه: كل مسلم يفكر في دينه وعقيدته ومصدريها الأساسيين وهما كتاب الله وسُنّة نبيه، وتعلمون أن القرآن ليس فيه مجال للاجتهاد، والسُنّة تطرق لها جميع علماء المسلمين في الرواية وما صدر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لكنه حصلت أحداث تتطلب مزيداً من البحث في السُنّة النبوية وكذلك لنعرف نحن كمسلمين السُنّة كما يجب وحكمها بالنسبة لأي حدث في الماضي والحاضر.. وفي نفس الوقت أن يعرف الآخرون من غير المسلمين هذه العقيد والشريعة.. طبعا القرآن يعرفونه جميعاً والسُنّة قد يعرفون شيئا منها ويجهلون شيئا.. واجتهادات العلماء كانت تدور حول اثبات الأحاديث وتصنيفها، وفي نفس الوقت يتحدثون عن زمنهم ومدى موافقة أحكامه للسُنّة.. فهذا ما هو إلا عمل تجديد وشحذ همم العلماء والباحثين بأن يقدموا أبحاثا في هذا المجال المهم.
وحول الدور الذي تقوم به الجائزة لتوضيح الصورة الصحيحة للأحاديث النبوية الصحيحة التي وردت عن رسول الله بأسانيد موثوقة، قال سموه: الجائزة تعمل من أجل حثّ العلماء والباحثين على تقديم الأحاديث النبوية الصحيحة، ولكن مسألة تصنيف الأحاديث هذه متروكة للعلماء، أو لأي تجمعات إسلامية.
وحول توسيع دائرة عضوية الجائزة لتشمل علماء آخرين من العالم الإسلامي، قال سموه: أعضاء الهيئة لهم زمن معين، ومن نجد أنه فيه اضافة للهيئة سينضم، وليس بالضرورة ان يكون عدد من يشاركون من العالم الإسلامي قليلا، وإن شاء الله نحاول قدر المستطاع أن نقنع أي عالم مسلم أن يشاركنا في هذا، ولسنا محددين بجنسية.
وحول وجود نية في المستقبل لجائزة أخرى في نفس المجال، قال سموه: لا استطيع أن أعطي جوابا محددا في هذا الموضوع، وهذا راجع لهيئة الجائزة، لكن نحن نعتقد أننا غطينا المطلوب الآن وأضفنا له اضافة تقديرية ولمن قام ببحوث قديمة للعالم الإسلامي.
وحول وجود بحوث تتعلق بمكافحة الإرهاب قال سموه: من الموضوعات التي بحثناها في مجال توسع البحوث، أننا نطلب حكم السُنّة في الإرهاب، وأن يكون ضمن البحوث التي ستقدم إن شاء الله في المستقبل القريب.
وحول أن نتائج انتخابات المجالس البلدية أفرزت أشخاصا من التيار الإسلامي قال سموه: أريد أن أقول لكم بكل وضوح، المملكة العربية السعودية قيادتها وشعبها، ترفض هذه التسميات، ونحن جميعاً تيار إسلامي، وجميعنا مسلمون في هذا البلد، أما التصنيف مثل هذا فليس صحيحاً، الاختيار حر وتختارون من ترون أن يخدم في هذا المجال الخدمة البلدية، هذا كل ما في الأمر، وأنا في الحقيقة أعارض بشدة الصحافة أو وسائل الإعلام أن تركز على هذا الموضوع، لأننا لا نقبل به، وأنا أتكلم عما يراه المجتمع السعودي وقيادته وأننا لا نقبل التصنيف أن هذا كذا.. وهذا كذا.. نحن كلنا مسلمون، وكلنا مواطنون وهذا نتاج اختيار الناخبين، وتأكد أن هذا في مجال الخدمات البلدية، ثم الحمد لله أننا نرى أنه تمت الانتخابات بشكل جيد وأثبت الأخوة المواطنون أنهم يميلون للانتظام ولم يحصل بالحقيقة أي مشاكل أثناء الانتخابات، ونحن نقولها بحكم مسؤوليتنا الأمنية.
من جهة ثانية أقام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية مساء أمس حفل عشاء تكريماً لمعالي وزير الداخلية بجمهورية تركيا عبدالقادر اقصو والوفد المرافق لمعاليه وذلك بمطعم الجلوب ببرج الفيصلية في الرياض.
وقد سلم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز خلال الحفل هدايا تذكارية لمعالي وزير الداخلية التركي بهذه المناسبة.
وحضر حفل العشاء صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية ومديرو القطاعات الامنية وسفير جمهورية تركيا لدى المملكة اوغور دوغان.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved