نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين
الأميرة مها آل إبراهيم تفتتح ندوة تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة.. وتعلن تبرع سموها بمليون ريال

* الرياض - سلطانة الشمري - فاطمة الجوفان:
* نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة الجوهرة آل إبراهيم افتتحت سمو الأميرة مها آل إبراهيم مساء أمس السبت وعبر الشبكة المغلقة بندوة (تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة) في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات والتي ينظمها مكتب التربية العربي لدول الخليج بالتعاون مع الأمانة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وجامعة الملك سعود، وتقوم بتنظيم وتنفيذ فعاليات الندوة (الإدارة العامة للإشراف التربوي للتربية الخاصة للبنات).
افتتحت الندوة بالقرآن الكريم ثم كلمة المشرف العام على فعاليات الندوة التي قالت فيها: تأتي فعاليات هذه الندوة الوقائية مفعمة بالأمل الكبير بالرعاية الكريمة من لدن حرم خادم الحرمين الشريفين وبمشاركة الأشقاء والشقيقات من دول الخليج واليمن، وهذا الحضور يمثل إنجازاً مشرفاً وكبيراً لتطوير الأداء في الوقاية من الإعاقة فالمجتمع بمؤسساته ينبغي لها أن تتعاون وتتضافر لتطوير الخدمات المقدمة لفئاته الخاصة بحيث لا تقتصر مسؤولياته الرعاية والتربية والتعليم والتدريب والتأهيل على قطاعات بعينها.
وأضافت نأمل أن نخرج بتوصيات من خلال تبادل الآراء والخبرات العلمية والعملية بين هذه النخبة المتميزة من المتخصصين والباحثين والمهتمين في هذا المجال، توصيات محددة يمكن تطبيقها وأن لا تظل حبيسة التنظير فقط دون التفعيل، كما نأمل أن يفعل العمل بالنظام الوطني للمعوقين والذي صدر بالقرار السامي رقم 244 في 15- 9-1421هـ ثم توج بإسناد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً للمجلس الأعلى لشؤون المعوقين.
* ثم ألقت مديرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الشيخة جميلة القاسمي كلمة المشاركين في الندوة قالت من خلالها: آمل أن تساعدنا هذه الندوة على فهم أعمق لمسببات الإعاقة في عصرنا الحديث وعلى معرفة الوسائل التي من شأنها أن تحد أو تقلل من الإعاقات أو أن تخفف من آثارها الضارة على الشخص المعاق بشكل مباشر وأتمنى أن نهتم نحن العرب والمسلمين أكثر بمجالات البحث العلمي ومسايرة التطور السريع في هذا المجال.
* بعد ذلك ألقى رئيس الفريق العلمي للمشروع الدكتور ناصر الموسى كلمة أوضح فيها النجاحات التي حققتها المملكة في مجال رعاية الفئات الخاصة تعليميا وتأهيليا، وقال: إن هذه التجارب الناجحة هي في خدمة الأشقاء العرب مشيرا إلى أن المملكة أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة بين أوائل الدول المتقدمة في مجال رعاية وتأهيل الفئات الخاصة، ثم أعرب عن شكره وتقديره لدور مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي يدعم ويساند قضايا التعليم في مختلف المجالات ومنها رعاية الفئات الخاصة، واختتم الدكتور الموسى كلمته بالشكر والتقدير لراعية الحفل على تشريفها ومساندتها لكل عمل خيري وإنساني.
* كما ألقى الدكتور سعيد محمد المليص مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج كلمة بهذه المناسبة شكر من خلالها رعاية حرم خادم الحرمين لهذه الندوة وقال إن مكتب التربية العربي لدول الخليج وهو يقدم لهذا الدليل عن الندوة فإنه يأمل أن تحقق أهدافها في البحث عن الأساليب الفاعلة لنشر الوعي في التعامل مع الإعاقة والحد من مسبباتها.
ثم جاءت كلمة راعية الحفل سمو الأميرة الجوهرة بنت إبراهيم البراهيم ألقتها الدكتورة فوزية أخضر جاء فيها: الحمد لله السميع البصير الحي القيوم والصلاة والسلام على النبي البشير النبي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
أيها الأخوة والأخوات.. في هذا الصرح المبارك أنا سعيدة اليوم بهذا اللقاء التربوي المهم وأشكر كل من ساهم في هذا اللقاء وأشكر جميع الأخوة والأخوات الذين حضروا من داخل وخارج المملكة كما أشكر جميع القائمين على تنظيم هذه الندوة التربوية المهمة، نحن في هذا المكان وهذا التجمع التربوي نذكر أنفسنا وإخواننا وأخواتنا بأن المنزلة عند الله بالتقوى وأنه مهما ابتلاهم الله بشيء في النفس أو الجسد أو المال فإن المنزلة عند الله بالطاعة والعبادة وفي هذا عزاء لكل من فقد، بشره الله بالجنة.
وفي ختام كلمتي هذه أريد أن أشكر جميع من ساهم في هذه الندوة التربوية المباركة بالجهد والعمل والمال وأشكر الإدارة العامة للتربية الخاصة للبنات على هذا الجهد الملموس في هذه الندوة وعلى رأسها الدكتورة فوزية أخضر، كما أشكر الأمانة العامة للتربية الخاصة ومكتب التربية العربي لعمل هذه الدراسة الوقائية في مجال الإعاقة ووكالة سواحل الجزيرة المنظمة والأستاذة جواهر العطيشان.
وأعلنت الدكتورة فوزية أخضر من خلال كلمة حرم خادم الحرمين عن تبرع سموها بمليون ريال لذوي الاحتياجات الخاصة.
* تلا ذلك نشيد ترحيبي أدته مجموعة من طالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة ثم قصيدة شعرية وأدت طالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة أوبريت (خليج المحبة).
ثم ألقت الأستاذة الجوهرة العطيشان كلمة الداعمين بالنيابة.
* وبعد ذلك كرمت سمو الأميرة مها آل إبراهيم الدكتورة فوزية أخضر والجهات ذات العلاقة والداعمين والرعاة ثم افتتح المعرض المصاحب لهذه الندوة أمام السيدات.