عندما نتحدث عن شقراء فإننا نتذكر تلك الأسرة العريقة التي بذلت الكثير الكثير ولا تزال وعلى مدى أكثر من 60 عاماً إنها أسرة الجميح ففي كل عام بل في كل شهر إن لم يكن كل أسبوع نجد مساهمة أو تبرعاً سخياً تقوم به هذه الأسرة في مجالات مختلفة في محافظة شقراء. ولنا أن نفخر بآل جميح في شقراء حيث بنت العديد من المساجد ومدرسة تحفيظ القرآن الكريم ومشاريع تفطير الصائمين والمساهمة مع معظم الدوائر الحكومية والمدارس والأيتام والمعاقين إضافة إلى المساهمة في الحفلات والمشاركات والمناشط على مستوى المحافظة، مساهمات بلغت الملايين. وها نحن الآن نعيش الاحتفال بجائزة الجميح للتفوق العلمي والدراسي في عامها الثالث بمبلغ يصل لأكثر من 300 ألف ريال في كل عام. يستفيد منها أكثر من سبعين طالباً وطالبة من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي تبرعات وعطاءات ومساهمات لا يمكن حصرها ولا يسعنا إلا أن نفخر بآل جميح في دعمهم اللامحدود والمتواصل لمحافظة شقراء ويبارك لهم جهودهم وندعو الله أن يكون ما أنفقوا في موازين حسناتهم.
|