داعياً السماري لتناولها
ثقافة أطفالنا أولى من لعبة (البلاي ستيشن)!

نشرت صحيفة الجزيرة يوم الأحد 22 ذي القعدة (ثقافة الطفل.. أين هي؟) يقدَّر عدد الأطفال في العالم العربي بـ 90 مليون طفل أي مايعادل 40% من تعداد السكان.. وفي مجتمعاتنا نرى عدم الاهتمام بقضايا الطفل ثقافة وتنشئة.. وفي غياب هذا في الساحة العربية.. فما أسباب الفقر الثقافي نحو أدب الطفل عامة) أ- هـ.وهنا لايفوتني أن أشير إلى معضلة تقف في طريق النشء وهي لعبة البلاي ستيشن التي أصبحت خطراً يهدد حياة وثقافة الأطفال وآمل من الأستاذ الكاتب عبدالرحمن السماري أن يتناولها في أحد زواياه.ولعلكم تكتبون من خلال منبركم المميز للجهات ذات الاختصاص مثل: الجمارك وزارة التجارة، ووزارة التربية والتعليم.. فلهذين الموضوعين خطورة بالغة على النشء.. والمعضلة الحقيقية أن هذه الألعاب (الأفكار) تحتل عقول الصغار.. هذه الفئة الغضة فتخلخل عقائدهم!! إنه نوع آخر من أنواع الغزو الإعلامي الذ يحيط بمجتمعنا وخطط بالغة الذكاء للإيقاع بلب تلك العقول الغضة.. فأين السبيل لوقف هذا الزحف الخطير الذي يتسلسل إلى منازلنا ونوافذ ووسائد صغارنا..؟ لماذا نسمح للغرب بتثقيف صغارنا وشبابنا. فمتى نوقف هذه النوعية من الثقافة المرفوضة المسمومة...؟ لقد استطاع بعض التجار الغيورين فرض مواصفات إسلامية لبعض الألعاب مثل (بابا سلام، والمعلم) فاستجاب تجار الغرب مسارعين فرحين للمادة!!
ولقد أجادت وزارة التجارة والجمارك في فرض نوعيات من بويات المنازل، والسيارات تتناسب مع بيئتنا المناخية (حرارة ورطوبة) أليست عقائدنا وثقافة أولادنا أولى بالعناية ؟؟؟