كذا قيل (1)!! ولا شك أن هذا الكلام صحيح لا غبار عليه، فلو أن الإنسان يحفظ كل ما يمر به من فوائد ومعلومات لكان أمراً عجباً، فمن أجل ذلك لا بد أن يصاحبك حال القراءة - وبخاصة عند جرد المطولات - ما يعينك على حفظ هذه المعلومات بالطريقة العلمية التي تناسبك. فهناك من الناس من يقيد الفوائد والمسائل على الغلاف الداخلي للكتاب.. ومنهم: من ينقل هذه الفوائد إلى مذكرة خارجية، ويحرص على عدم الكتابة على أي جزء من الكتاب. ومنهم: من يضع عنده عدة مذكرات مرتبة على الفنون فينقل الفائدة إلى المذكرة التي تناسبها ومنهم: من يجعل لكل مرجع من الكتب الكبيرة مذكرة مستقلة تكون خاصة به وبفوائده إلى غير ذلك. والمهم في هذا كله: أن تقيد الفوائد التي تمر بك حال القراءة، وأن تكون طريقتك في تقييد الفوائد والشوارد على منحى علمي يسهل لك الرجوع إليها عند الحاجة. وكم من مرة يندم طالب العلم على فائدة مرت به ولا يتذكر مرجعها أو مصدرها، فلابد من تقييد العلم بالكتابة.
للتواصل /فاكس 2092858 |