اغتيال رفيق الحريري
اجتماع طارئ لمجلس الدفاع اللبناني قد يفرض إعلان الطوارئ

  * بيروت- الجزيرة- الوكالات:
استشهد رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري أمس الاثنين في اعتداء بسيارة مفخخة أسفر عن سقوط تسعة قتلى في بيروت وجرح أكثر من مائة من المدنيين.
وكانت إدارة مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت قد أفادت بأن الحريري المسؤول السياسي الذي كان يتمتع بسمعة ومكانة دولية، نقل بعيد وقوع الانفجار إلى مستشفى الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث أدخل قسم العناية المركزة.
وأفادت حصيلة للضحايا بثتها وسائل الإعلام المحلية بأن تسعة أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار وسط العاصمة على شاطئ البحر، حيث يقع عدد كبير من الفنادق الكبرى، ومن بين القتلى أيضاً يحيى العرب أحد حراس الحريري الشخصيين، حسبما ذكرت محطة (إل. بي. سي).
هذا وقد عقد مجلس الدفاع الأعلى برئاسة الرئيس إميل لحود اجتماعاً طارئاً يتوقع أن يسفر عن إعلان حالة الطوارئ.
وخيَّم الحزن والوجوم على العواصم العربية بعد انتشار نبأ استشهاد الحريري، وقد نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري الذي قتل أمس الاثنين.
وقال موسى (إني أنعي بكل الحزن والأسى).. شخصية عربية عظيمة وشخصية لبنانية فذة.
كما أدانت دمشق أمس الاثنين اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري واصفة ذلك بأنه محاولة لإضعاف لبنان من جانب أعداء سوريا ولبنان.
وقد أدان الرئيس السوري بشار الأسد أمس اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق معتبراً أنه (عمل إجرامي رهيب)، على ما أعلنت وكالة سانا الرسمية.
وقالت الوكالة إن الأسد (أدان العمل الإجرامي الرهيب الذي أودى بحياة عدد من المواطنين اللبنانيين وفي مقدمتهم السيد رفيق الحريري).
وأكد الرئيس السوري على (خطورة الوضع ودقته)، داعياً الشعب اللبناني إلى (تعزيز وحدته الوطنية ونبذ أولئك الساعين للفتنة وزرع الشقاق بين أبناء الشعب الواحد).
وقد أدانت السلطة الفلسطينية أمس الاثنين اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في بيروت، معتبرة الهجوم تهديداً للاستقرار في المنطقة.