Tuesday 15th February,200511828العددالثلاثاء 6 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

بقاعة الملك فيصل للمؤتمراتبقاعة الملك فيصل للمؤتمرات
الأميرةالجوهرة ا فتتحت ندوة تطوير الأداء في الوقاية من الإعاقة

* الرياض - فاطمة الجوفان - سلطانة الشمري:
افتتح الأحد برنامج الجلسات العلمية لندوة (تطوير الأداء في مجال الوقاية من الإعاقة) الذي ترعاه حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة الجوهرة آل إبراهيم، والذي يُقام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الانتركونتيننتال خلال الفترة من 3 - 5 محرم 1426هـ.
وتناول البرنامج ثلاث جلسات:
* الجلسة الأولى: قدمت فيها ثلاث أوراق عمل.
- الورقة الأولى: دراسة بعنوان: (أساليب الإعاقة، قدمها الدكتور عبدالعزيز السرطاوي رئيس قسم التربية الخاصة بكلية التربية جامعة الإمارات، ناقش في هذه الدراسة أسباب الإعاقة وذلك لهدف تحريرها والتعرف عليها بغرض إيجاد السبل الكفيلة واستراتيجيات التدخل الملائمة للتغلب عليها، ونُوقشت الأطر الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والأسرية، كذلك التقاليد والأعراف الاجتماعية ذات العلاقة، وتناولت الدراسة الحسيات من حيث عموميتها وخصوصيتها.
- أما الورقة الثانية بعنوان: (الأسباب الجينية لبعض الإعاقات النمائية) قدمها الدكتور السيد سعد الخميس أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة كلية المعلمين بجدة، بيّن فيها أن الإعاقة النمائية من أكثر المشكلات إزعاجاً وحيرة في مرحلة الطفولة ليس لأنها من أكثر الإعاقات صعوبة وشدة فقط وإنما العمومية. وآثار أعراضها أيضاً، إذ يمتد تأثيرها ليشمل المجالات المختلفة لنمو الطفل.
وتناولت الورقة أيضاً بعضاً من الأسباب الجينية المتعلقة بالإعاقة النمائية، كما تناولت أنماط الاضطرابات الجينية وبعض القضايا المرتبطة بالجينات والوراثة.
- أما الورقة الثالثة: دراسة بعنوان: (العوامل المؤدية للإعاقة) أعدتها الدكتورة خيرية العبدالجواد أستاذ مساعد أمراض السمعيات بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك سعود أوضحت فيها أن الدراسات المحلية تثبت أن الإعاقة تنتشر بنسبة كبيرة في المجتمع السعودي ولكن نشر الوعي الاجتماعي مستخدمين جميع الوسائل المتاحة والتركيز على المناطق التي أثبتت الدراسات زيادة نسبة الإعاقة فيها يمكن الحد من تفاقم هذه المشكلة، كما أوضحت أنه يجب الاستمرار في دمج المعاق مع وضع السبل والأساليب لتطويره وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة بسبب الدمج. ثم فُتح باب النقاش - تلا ذلك استراحة قصيرة.
عقب ذلك الجلسة الثانية بعنوان (أساليب نشر الوعي للوقاية من الإعاقة) ترأسها الدكتور ناصر بن علي الموسى وأ.د. زيدان السرطاوي مقرراً للجلسة.
قُدمت في الجلسة ثلاث أوراق عمل:
* الورقة الأولى تحت عنوان (أساليب نشر الوعي الاجتماعي للوقاية من الإعاقة) أعدها أ.د. جمال الخطيب رئيس قسم التربية الخاصة - الجامعة الأردنية، ذكر فيها أن الوقاية من الإعاقة أمر قابل للتحقيق في نسبة كبيرة من الحالات إذا توفر الوعي وتم الحد من الإهمال والجهل، فأسباب الإعاقات أصبحت معروفة بشكل أفضل في عالم اليوم، وتناولت الورقة أهمية نشر الوعي كإحدى الاستراتيجيات لدرء مخاطر الإعاقة وأساليب نشر هذا الوعي والفئات الأساسية المستهدفة منه.
* أما الورقة الثانية قدمها أ.د. أشرف أحمد السيد أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية - كلية التربية ببنها - جامعة الزقازيق، بعنوان (تحسين جودة الحياة للحد من الإعاقة) أوضح فيها أن الورقة محاولة صادقة لعرض مفهوم جودة الحياة بصفة عامة، ولدى المعاق بصفة خاصة، كذلك تفهم المشكلات النفسية للمعاق وأهمية التوعية المجتمعية، وبيّن في هذه الورقة أننا في العالم العربي اليوم في حاجة ماسة إلى تضافر كل الجهود المبذولة للتخطيط وتنفيذ هذه البرامج على أسس علمية سليمة، فالمعاقون من الفئات التي تحتاج إلى رعاية خاصة وهم ينظرون إلى الحياة بنظرة تختلف عن الآخرين وتتأثر نظرتهم للحياة بظروف الإعاقة.
* أما الورقة الثالثة: (الإرشاد الأسري كاستراتيجية وقائية للحد من المشكلات) قدمها الدكتور علي عبد رب النبي حقي - أستاذ مساعد بقسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود - تناولت الورقة الإرشاد الأسري كاستراتيجية وقائية للحد من مشكلات المعوقين -سمعياً- حيث إنه كلّما اندمجت الأسرة في البرامج المقدمة للطفل وتفهمته جيداً كانت فعاليات هذه البرامج أكثر نجاحاً وأبعد أثراً في حياة المعوق سمعياً.
* الجلسة الثالثة: (جوانب الوقاية من الإعاقة) ترأسها الدكتور إبراهيم الجوير، ومقرر الجلسة د. هنية مرزا، قدمت في هذه الجلسة أربع أوراق عمل.
- الورقة الأولى قدمها أ.د. محسن الحازمي بعنوان: (التشخيص المبكر للحد من الإعاقة الوراثية) ذكر فيها أن التأهيل في معظم حالات الإعاقة لا يصل إلى مرحلة الشفاء، فمن الأهمية هنا أن يكون التشخيص والتدخل العلاجي في مرحلة مبكرة وذلك بهدف الشفاء.
وأوضح أن التقدم العلمي والتقني في العقدين الأخيرين أديا إلى استنباط وسائل تشخيصية في مراحل مبكرة ودقة في التشخيص تمكن من التدخل المبكر والحد بفاعلية من الأمراض الوراثية المزمنة والمعقدة.
وتطرقت الورقة للتشخيص المبكر للإعاقات الوراثية في ضوء التقدم العلمي في مجال الثقافة الوراثية، واستخدامها في مجال التشخيص والتدخل المبكر.
- أما الورقة الثانية بعنوان (الوقاية من الإعاقة من المنظور الإسلامي) أعدها الدكتور أسامة معاجيني الأستاذ المشارك ورئيس قسم التربية الخاصة بكلية المعلمين بمحافظة جدة، أورد فيها بعضاً من آيات القرآن الكريم التي تدل على الوقاية أو معناها، وهذا يبين فريضة الوقاية وتوخي الحذر والابتعاد عن الذنوب والمعاصي والمخاطر التي توجب إنزال العقاب من الله تعالى.
وبيّن أن الإسلام عني برعاية الضعفاء والمرضى والمعوقين منذ بدء الرسالة، وما قصة ابن أم مكتوم إلا أكبر دليل ومعاتبة النبي عليه السلام بسببه.
وتأتي هذه الورقة لتبين منظور الإسلام للوقاية من الإعاقة، حيث تطرقت الورقة ل(حقوق رعاية الأم الحامل - سبل الوقاية من الأمراض - كيفية المحافظة على صحة الفرد - الطهارة والنظافة - الغذاء - الإيثار).
- أما الورقة الثالثة (بعض أساليب الوقاية من الإعاقة) قدمها الدكتور محمد امبابي مراد، قسم التربية الخاصة - كلية التربية - جامعة الملك سعود، أوضح فيها أن الأشخاص الأكثر اهتماماً بالإعاقة في العادة هم المعوقون أنفسهم وعائلاتهم وبناء على هذا يمكن لهؤلاء أن يصبحوا رواداً يعلمون المجتمع أساليب الوقاية منها أو أساليب نشر الوعي الاجتماعي منها.
وتوصلت الدراسة إلى بعض التوصيات التي يمكن أن يأخذ بها الآباء والمعلمون والمربون والمسؤولون من العاملين منهم في الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والأشخاص العاديين والمعاقين.
- أما الورقة الرابعة (الوقاية من الاضطرابات السلوكية والانفعالية تربوياً ونفسياص واجتماعياً وصحياً).. شارك بها أ. نايف بن عابد المزروع محاضر التربية الخاصة بكلية المعلمين بجدة، تطرق فيها لبعض الإجراءات الوقائية والتي تحول بمشيئة الله تعالى دون حدوث اضطرابات سلوكية لدى الأفراد العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة من النواحي التربوية والنفسية والاجتماعية والصحية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved