نيابة عن سمو أمير المنطقة
السديس يرعى ملتقى أهالي العبدلية والدحلة والأحمدية وعلباء

* البدائع - فلاح الحمود:
رعى محافظ البدائع الأستاذ عبدالرحمن السديس المشاركة التي أقامها أهالي الدحلة بالبدائع وذلك في حملة التضامن ضد الإرهاب حيث بُدئت هذه المشاركة بالقرآن الكريم ثم كلمة معرف أهالي الدحلة بدر بن رشيد التي تطرق فيها لشناعة جرم الإرهاب والعمل على الاصطفاف صفاً واحداً ضده وسأل الله أن يحمي بلادنا من هذه الأعمال التي لا يقرها الإسلام ثم كلمة إمام جامع الدحلة مرزوق بن فيصان الجبيل ندد فيها بالأعمال الإجرامية التي ارتكبت في هذا البلد الطاهر ثم توالت القصائد المعبرة عن بشاعة هذا الجرم ومرتكبيه، بعد ذلك ألقى المحافظ كلمة شكر فيها أهالي الدحلة على شعورهم الطيب تجاه وطنهم ومشاركتهم الفعَّالة بهذه المناسبة. ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم حضر محافظ البدائع المحافظ ومرافقوه الملتقى الكبير الذي أقامه أهالي العبدلية بميدان الاحتفالات وحضره عدد من المسؤولين ورؤساء الدوائر الحكومية بالبدائع حيث بدئ الملتقى بآي من الذكر الحكيم للطالب ياسر عوض اللويحق ثم كلمة أهالي العبدلية للمعرف رفاعي بن لويحق ألقاها نيابة عنه مطلق عويض بن لويحق رحب فيها بالحضور نيابة عن الأهالي وشكرهم على حضور هذه الأمسية. ورفع باسم أهالي العبدلية الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم لموافقة سموه على إقامة هذا الملتقى وندد بأعمال التخريب التي جرت في بلادنا وقال إن هذا الاعمال لا يستفيد منها إلا أعداء الإسلام وهي تشويه لصورة الإسلام وهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم وواجبنا تجاه ولاة الأمر التعاون لما فيه الخير وسد أبواب الشر والرجوع إلى سنة المصطفى وما عليه السلف الصالح حمى الله بلادنا من كل مكروه.
ثم قصائد شعرية أعجبت الحضور كثيراً لعدد من الشعراء ثم كلمة محافظ البدائع شكر فيها أهالي العبدلية على تنظيمهم هذا الملتقى وتحدث بهذه المناسبة عن الإرهاب وما أحدثه من نتائج وخيمة في هذه البلاد الطاهرة ومن قتل للأنفس البرية وتدمير للممتلكات وحضر من مغبة التهاون بالعلماء الراسخين بالعلم وتفيد لهم وهم قدوة حسنة لاتباعهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ألقى الدكتور عبدالرحمن معلا اللويحق كلمة بهذه المناسبة تحدث فيه عن كيفية الخروج من هذه الانزلاقات التي انطلت على شباب هذا البلاد من أناس لا يفقهون في الدين شيئاً أو لهم مآرب يريدون تحقيقها بأيدي أبناء هذه البلاد الطاهرة وحذر من الاستهانة بالعلماء وولاة الأمر وطاعتهم كما أمر الله سبحانه وتكاتف لما فيه رفعة هذا البلد وعزته وإثبات أن الدين الإسلامي هو الحق والصدق والتسامح بعكس ما يقول أعداء الإسلام عن هذا الدين الحنيف ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ويسدد خطى ولاة أمرنا لما فيه خير البلاد والعباد. وفي الختام تناول الجميع مأدبة العشاء التي أعدها الأهالي بهذه المناسبة.
وبحضور محافظ البدائع أيضاً الأستاذ عبدالرحمن السديس ورئيس الدوائر الحكومية ورؤساء المركز وجمع من الأهالي أقام الشيخ الحميدي بن بتلا ضمن فعاليات الحملة الوطنية ضد الإرهاب ملتقى في بلد الأحمدية بدئ بالقرآن الكريم ثم كلمة الأهالي للشيخ الحميدي ألقاها نيابة عنه ابنه نايف الحميدي رحب فيها بالحضور وشكرهم على تلبية الدعوة وتطرق للأعمال التي حدثت بالمملكة ووصفها بأنه أعمال غوغائية لا تمت للإسلام بصلة وشدد على ضرورة تمسك هذا المجتمع بحكامه وعلمائه والذود عن حياض هذا الدين بكل ما يستطيع الإنسان ونسأل الله أن يحفظ المملكة من شر هذه الفتنة العمياء ويقضي على هذه الشرذمة الباغية وأن يعين ولاة الأمر ويسدد خطاهم لما فيه عز الإسلام والمسلمين ثم كلمة محمد بن بدر البتلا تحدث فيها عن تماسك هذا المجتمع ضد هذه الفئة وتلاحم صفوفه ودوره تجاه وطنه أوأبنائه وما هذه الحملة إلا دليل على تماسك الجميع وتفاعلهم. ثم بعد ذلك كلمة شرطة البدائع ألقاها الملازم أول نايف الغيداني تحدث فيها عن دور رجل الأمن في هذه الأحداث ودور المواطن وتفاعله مع الأحداث وأن ورجل الأمن يحتاج إلى دور المواطن في كل هذه المهمات وقال نحن سائرون إن شاء الله على القضاء على هذه الفئة الباغية، وتمنى من الله أن يتقبل شهداء الوطن عنده ويشفي جرحاهم ثم بعد ذلك توالت الفقرات الشعرية التي نالت إعجاب الحضور بعد ذلك دعا الجميع إلى مائدة العشاء التي أقامها أهالي الأحمدية احتفاءً بهذه المناسبة.
كما حضر محافظ محافظة البدائع عبدالرحمن السديس بتواجد رؤساء الدوائر الحكومية بالبدائع ورؤساء المراكز وأهالي علباء الحفل الذي أقامه رئيس مركز علباء بمناسبة الحملة الوطنية ضد الإرهاب حيث بدئ الحفل بآي من الذكر الحكيم ثم كلمة رئيس مركز علباء ماجد عبدالله أبالصفا رحب فيها بالمحافظ ورؤساء الدوائر الحكومية والأعيان وشكرهم على تلبية دعوتهم وقال إن الجميع يتضامن ضد هذه الفئة التي روعت الآمنين ودمرت بعض الممتلكات وهذه الأعمال الغوغائية لن تؤثر على تماسك هذا البلد المعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والنائب الثاني وسوف تظل إن شاء الله صامدة في وجه أعدائها مهما دبروا وكادوا من الخطط. ونحن سائرون إن شاء الله يداً واحدةً ضد كل من تسول له نفس زعزعة استقرار هذه البلاد الطاهرة ونتمنى من الله العلي القدير أن ينفع بهذه الحمة الوطنية وتأتي أكلها ثم بعد ذلك كلمة مدير مدرسة علباء تريحيب بن حمود الشويب تحدث فيها عن دور المواطن مع رجل الأمن وحماية الناشئة من هذه الأفكار الدخيلة التي انساق خلفها شباب هذا البلاد بمعاونة أعداء الإسلام وشدد على ضرورة المتابعة والحرص على مما شأنه تطهير بلادنا من الأفكار المنحرفة وتوجيه الشباب الوجهة الصحيحة النافعة. ثم ألقى طلاب مدرسة علباء مشهداً صامتاً ثم أنشودة وطنية ثم أقيمت أمسية شعرية لنخبة من شعراء الوطن ثم بعد ذلك تم عرض عبر جهاز البروجكتر وطن وتربية ومسرحية (من أين جاؤوا). وفي الختام دعا رئيس مركز علباء الجميع إلى تناول طعام العشاء.