* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
تستقبل المراكز الانتخابية بمنطقة المدينة المنورة اليوم الثلاثاء السادس من شهر محرم الحالي المواطنين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات وتعتبر هذه البداية الانطلاقة الأولى والمهمة في العملية الانتخابية للمجالس البلدية بمنطقة المدينة المنورة، حيث يعتبر قيد الناخبين شرطاًَ أساسياً لسماع صوت الناخب.
ذكر ذلك معالي المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينة المنورة رئيس لجنة الإشراف المحلية للانتخابات بمنطقة المدينة المنورة والذي أطمأن مساء أمس الاثنين على جاهزية المراكز الانتخابية بالمدينة المنورة والبالغ عددها 30 مركزاً أساسياً في المدينة المنورة والمحافظات التابعة لها منها 17 مركزاً بالمدينة المنورة و13 مركزاً في المحافظات وتزويدها بكافة الاحتياجات الورقية والأجهزة اللازمة.هذا وسوف تستمر عملية قيد الناخبين شهراً كاملاً، وقد اعتمدت معايير جيدة للدقة في كافة المراكز الانتخابية لضمان الدقة في تسجيل الناخب ورصد كافة المعلومات عنه وفقاً لبرنامج خاص بالعملية مزوّد بخاصية لكشف أي معلومات غير دقيقة عن الناخب من حيث رقم الهوية الشخصية والسن، حيث لا يقبل نظام التسجيل رصد أي ناخب أقل من 21 عاماً وفقاً لنظام الانتخابات البلدية مع إصدار بطاقة انتخابية مزوّدة بصورة شخصية للناخب بحيث تشتمل البطاقة على كود معين لكل ناخب وذلك لتسهيل عملية الاقتراع التي تحدث في يوم واحد هو يوم الخميس الثاني عشر من شهر ربيع الأول القادم، حيث تكون هذه البطاقة بمثابة جواز لمرور الناخب إلى صناديق الاقتراع بعد التأكد من شخصية الناخب عبر بطاقته الانتخابية وذلك خلال ثوانٍ بتسجيل رقم الكود الخاص الذي يوضح شخصية وصورة الناخب على الحاسب الآلي بحيث لا يضطر الناخب للوقوف في طوابير طويلة.
وأكَّد الحصين أن مرحلة القيد هي مرحلة توثيق المعلومات عن الناخب، حيث تتم عملية التسجيل والتوثيق وإصدار البطاقة وتغليفها خلال دقائق ما بين خمس إلى عشر دقائق ولا يسمح لأي ناخب بالاقتراع إلا بعد إبراز البطاقة الانتخابية، وسوف يقوم كل مركز انتخابي بقبول الناخبين بمعدل 3200 ناخب لكل مركز انتخابي .
وسوف تكون البطاقة الانتخابية وثيقة دائمة مع كل مواطن يستخدمها في الانتخابات القادمة بعد أربع سنوات.
وسوف يتم وفقاً للمسئولين تزويد كل مركز انتخابي من المراكز الانتخابية بالمنطقة بأجهزة حديثة للتسجيل والتصوير.
| 
"محليــات"