* القدس - باريس - بلال أبو دقة قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلفان شالوم، اجتمع مع الرئيس الفرنسي، جاك شيراك، في باريس يوم الاثنين الماضي، وبين القضايا التي ناقشها الطرفان الشأن اللبناني. وبحسب الصحيفة العبرية، قال شيراك ل شالوم: إن سوريا تؤثر سلباً على جهود ترسيخ الديمقراطية في لبنان وسوريا وتحاول التأثير على مساعي دمقرطة السلطة الفلسطينية أيضاً.. ونشرت يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها على شبكة القارية أن وزير الخارجية الإسرائيلي شالوم، طلب من الرئيس الفرنسي شيراك أن يساهم في جهود ضم منظمة حزب الله اللبنانية إلى قائمة التنظيمات (الإرهابية) وأعرب عن تقديره للمساعي التي تبذلها فرنسا أمام إيران. يشار إلى أن تل أبيب بدأت تحرّكاً دبلوماسياً جديداً هدفه ضمّ (حزب الله) اللبناني إلى قائمة الاتحاد الأوروبي لما يسمّى (المنظمات الإرهابية). وذكرت الإذاعة العبرية أنّ وزير الخارجية الإسرائيليّ، سيلفان شالوم توجّه الأحد الماضي إلى فرنسا ومنها إلى بريطانيا في زيارة يبحث خلالها مع مسؤولي البلدين مستجدات عملية التسوية. وقالت الإذاعة العبرية في نبأ رصدته غرفة الأخبار في مكتب الجزيرة: إنّ شالوم سيحثّ محاوريه الفرنسيين والبريطانيين على إدراج (حزب الله) اللبناني على قائمة المنظمات (الإرهابية) التي أعدّها الاتحاد الأوروبي، وذلك بالرغم من أنّ البلدين كانا قد عارضا هذا الأمر بداعي التمييز بين الجناحين العسكريّ والسياسي لحزب الله. يشار إلى أنّ شالوم سيدشّن في باريس مقرّ السفارة الاسرائيلية الجديد الذي تم بناؤه بعد الحريق الذي أتى على البناء السابق قبل ثلاثة أعوام. وكانت تل أبيب أعلنت أنها تسعى بشكلٍ حثيث مع هولندا، التي تولّت بداية كانون ثاني - يناير الماضي رئاسة الاتحاد الأوروبي، من أجل ضمّ (حزب الله) اللبناني إلى قائمة ما يسمّى المنظمات الإرهابية في أوروبا. وبحسب مصادر عبرية فإنّ ضمّ حزب الله لهذه القائمة يواجه المصاعب، بسبب معارضة ذلك من قِبَل دول أوروبية تقول إنّ لحزب الله مؤسسات سياسية غير ضالعة في ما يسمّى (الإرهاب).وكانت مساعي تل أبيب قد أسفرت عن إضافة الجناح السياسيّ لحركة المقاومة الإسلامية حماس إلى قائمة (الإرهاب) الأوروبية، ذلك في أيلول - سبتمبر من عام 2003، ما يعني تجميد ممتلكات وحسابات الحركة في دول الاتحاد الأوروبي وفرض قيودٍ على نشاطاتها، ويشار في هذا السياق إلى أنّ هولندا دعمت ذلك بقوة.
|