بالداير بني مالك
وكيل إمارة جازان رعى اختتام حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب

* الداير بني مالك- جبران المالكي:
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان حضر وكيل إمارة منطقة جازان الأستاذ الدكتور مفرج بن سعد الحقباني رئيس اللجنة العليا المنظمة لحملة التضامن الوطنية ضد الإرهاب بمنطقة جازان مساء أمس الأول الخميس فعاليات الحفل الختامي لحملة التضامن الوطني ضد الإرهاب الذي أقامته محافظة الداير بني مالك. وعند وصول سعادته ومرافقيه توجه إلى مبنى المحافظة حيث كان في استقباله سعادة محافظ الداير الأستاذ يحيى بن عباس حكمي ومشايخ القبائل ورؤساء الإدارات الحكومية بالمحافظة. وبعد استراحة قليلة تابع من خلالها عرض عن المحافظة ومراكزها توجه إلى مدرسة الدائر الابتدائية حيث افتتح معرض الحملة الوطنية ضد الإرهاب الذي ساهمت فيه مدارس المحافظة حيث استمع ومرافقوه إلى شرح عن تلك الأعمال الفنية من قبل رئيس مركز الإشراف التربوي بالدائر الأستاذ مفرح مسعود المالكي. وقد أبدى إعجابه الشديد بما احتواه المعرض وقدم شكره للقائمين عليه وطالب بالإبقاء عليه أكثر وقت ممكن حتى يتمكن الجميع من زيارته. وقام بتسجيل كلمة في سجل الزيارات بعدها توجه إلى الثانوية الأولى للبنات حيث قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المعرض الفني المقام هناك من قبل مدارس البنات بالمحافظة واستمع إلى أنشودة لمجموعة من البنات الصغيرات اللاتي قدمن باقات من الورود لسعادته. تجول بعدها ومرافقوه من مديري الدوائر الحكومية والمشايخ والأعيان على محتويات المعرض الذي ظهر في أجمل حلة وسجل كلمة في سجل الزوار ليتجه ومرافقوه إلى مكان الاحتفال في استراحة الدرة حيث كان في استقباله مشايخ واعيان قبائل بني مالك حيث وفد مجموعة منهم مرددين أبيات شعرية بطابعهم التقليدي الشعبي تحمل في طياتها الترحيب وتجديد العهد والولاء يتقدمهم الشيخ يحيى بن حسين الكبيشي حيث رحب بسعادة وكيل إمارة منطقة جازان وصحبه الكرام وشجب واستنكر باسمه واسم قبائل محافظة الدائر بني مالك الأعمال الإرهابية التي قامت بها الفئة الضالة وجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والحكومة الرشيدة وقدم شكره لولاة الأمر -حفظهم الله- على التمديد لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز لفترة ثانية.
وقدم وكيل إمارة جازان باسم أمير منطقة جازان الشكر لقبائل بني مالك ومحافظة الدائر على مشاعرهم الطيبة التي ليست بغريبة، فالمواطن السعودي يعتز ويفتخر بانتمائه لدينه ووطنه ويعتز بحكومته. وكرر الشكر للجميع ثم توجه الجميع إلى مقر الاحتفال حيث بدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها كلمة محافظ الداير بني مالك الأستاذ يحي بن عباس حكمي ثم أنشودة بعنوان ( لا للعنف والإرهاب ). ثم عرض مرئي عن ابرز الفعاليات التي تم تنفيذها في محافظة الدائر تلا ذلك قصيدة شعرية للشيخ مفرح جبران المالكي ثم كلمات اللجان العاملة ألقاها رئيس مركز الإشراف التربوي بالمحافظة الأستاذ مفرح مسعود المالكي ثم كلمة لفضيلة قاضي محكمة بني مالك الشيخ حسن بن حسن آل خيرات. بعدها تفضل سعادة وكيل إمارة منطقة جازان بتكريم اللجان العاملة وتوزيع الهدايا والدروع.
وقد أوضح وكيل إمارة جازان إن هذا لا يعني اختتاماً لفعاليات الحملة الوطنية ولكنها اختتام وضع الإطار العام لهذه الحملة، واثنى على مشاركة المحافظات الفاعلة في أنشطة وبرامج الحملة حيث شارك الجميع بمختلف فئاتهم .وأضاف إن هذه الحملات لم يكن المطلوب منها إثبات الانتماء الوطني فهذا من المعطيات التي لم نعد بحمد الله نحتاج إلى إثباتها ولكنها محاولة لتجديد ولفت انتباه الشباب إلى ما يحاك ضد وطنهم وضد دينهم وضد قادة هذه البلاد، وأوضح إن هذه الحملة استطاعت تحقيق أهدافها.
وعن مدى الحاجة إلى استمرار هذه الحملة لفترة أطول أوضح إن توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان هو استمرار الحملة حيث إن الحملة في جازان كانت منذ فترة سابقة فجميع مجالس سمو أمير المنطقة كانت تناقش وتركز على دور فعاليات المجتمع في مواجهة هذه الأفكار المنحرفة وبالتالي نحن في مسيرة وطنية مستمرة وشبه فترة توقف هذه الحملة بالتوقف عند محطة الوقود كون المسيرة مستمرة حسب توجيهات سمو أمير المنطقة بالاستمرار وسوف نستمر بإذن الله لما يحقق ويحمي هذا الوطن ويحمي تماسكنا ووحدتنا الوطنية.