* الجزيرة - الرياض: سقط اقتراح من ثلاث نقاط، تقدم به عضو المجلس الدكتور صالح بن عبدالله المالك، الأول: يطالب بتخصيص يوم الثلاثاء من كل اسبوع، ليصبح امتداداً لجلسات المجلس، بحيث تكون جلساته ثلاثة أيام في كل اسبوع من الأسابيع الباقية على انتهاء الدورة الحالية للمجلس. والثاني يدعو إلى تخصيص يوم الثلاثاء - بالتناوب- بحيث يكون للمجلس أسبوع وللجان أسبوع آخر. أما الاقتراح الثالث والأخير، فيقضي بتكليف أعضاء اللجان - عندما يكون لديها موضوع ذو أهمية بالغة- أن تجتمع جانبيا أثناء انعقاد المجلس يوم الثلاثاء، لتنهي موضوعها ثم تعود إلى المجلس. أسباب الاقتراح وسبّب الدكتور (المالك) دواعي الاقتراح، باكتظاظ جدول أعمال المجلس بعشرات الموضوعات المتنوعة، التي بذلت فيها اللجان المتخصصة واللجان الخاصة ومن ثم الهيئة العامة جهوداً طويلة ومضنية يصعب تكرارها، ولا يحسن إعادتها إلى تلك اللجان لأهمية سرعة البت فيها. الدورة الرابعة على الأبواب وبين أن الدورة الثالثة (الحالية) للمجلس أشرفت على الانتهاء، وأن الدورة الرابعة على الأبواب. وقال: (ما هي إلا أيام قلائل وتبدأ الدورة الرابعة). مشيراً إلى أنه لدى اللجان المتخصصة بضعة أسابيع، تجتمع يوماً واحداً كل أسبوع. الأسابيع المقبلة لا تكفي وأفاد بأن ما ستقوم به اللجان المتخصصة في غضون الأسابيع المقبلة، لن يجد طريقه إلى المناقشة في المجلس، لأنه مسبوق بعشرات الموضوعات الموجودة سلفاً على جدول أعمال المجلس. مؤكدا أنه استقراء لما سبق في الدورات الماضية، فإن كثيراً من الموضوعات التي لم يبت فيها المجلس، بسبب ضيق الوقت، أعيدت إلى اللجان المتخصصة الجديدة، لإعادة دراستها بناء على طلب الأعضاء الجدد في المجلس، أو في تلك اللجان. مسوغات الاقتراح وسوغ الدكتور صالح المالك اقتراحه، بوجود إحصائية وزعتها الأمانة العامة للمجلس، تدل على أنه مثقل بكثير من الموضوعات، وقال: (إن الكثير منها يمكن البت فيه قبل نهاية الدورة ومنها: ثلاثون اتفاقية، وعشرون تقريراً وموضوعاً تحتاج لطويل وقت). موضحاً أن البدء بالبت فيها سيخفض الرقم إلى أكثر من الثلث، وسيكون حافزاً لإنجاز باقي الموضوعات.
|