* جدة - أحمد سعيد العُمري:
تفاوتت نسب الإقبال على مراكز الانتخابات بمدينة جدة في يومها الثالث؛ ففي الوقت الذي شهدت فيه بعض المراكز إقبالاً كبيراً عرفت مراكز أخرى ركوداً ملحوظاً حيث بلغت أعداد الناخبين بالمركز الانتخابي رقم 482 بمدرسة المسعودي المتوسطة بحي الصفا مساء يوم الأربعاء 42 ناخباً علىمدار اليومين الأولين فسواءً شارك المواطن كناخب أو كمرشح وهي خدمة تقدمها كل المراكز. وهناك حد أقصى لكل مركز بحيث يبلغ الحد الأقصى للمركز3200 ناخب فإذا وصل لهذا العدد يقفل المركز ويفتح مركز آخر.
وقد وصل العدد في أول يوم 49 ناخباً، وفي اليوم الثاني50 ناخباً، وفي هذا اليوم الخميس الثالث31 ناخباً ، بإجمالي عددي130 ناخباً.
ومن خلال جولة (الجزيرة) على بعض المراكز البلدية للانتخابات وصل عدد الناخبين يوم أمس لليومين الأولين 1337 ناخباً حسب ما أفاد الأستاذ أحمد الغامدي مدير المركز الإعلامي بأمانة مدينة جدة.
فيما أكد الدكتور/ عبدالرحمن بن بن حمود الزهراني مدير مركز 485 ومقره بلدية العزيزية بشارع الصحافة أن هناك حماساً من المواطنين اتضح من خلال الشرائح العمرية وقال: أعتقد أن القضية الإعلامية وتوجيه الناس لهذا الموضوع لحضور أعداد أكثر للمراكز الانتخابية لهادور كبير في ذلك. ومهمتنا تقوم على تسهيل المهمة للناخب من 5-6 دقائق للحصول على البطاقة ويوجد بالمركز تسعة موظفين مع الرئيس وهذه التجربة هي تجربة جديدة نخوضها في هذا البلد وهي خطوة ستتبعها خطوات لاحقة إن شاء الله لاتخاذ القرار الذي يصب في مصلحته ومصلحة الوطن.. وننصح الإخوة بعدم التحرج أوالتكاسل. والمراكز منتشرة بأحياء جدة والفترة طويلة وليس هناك أية إشكالية.
والتقت (الجزيرة) بعدد من الناخبين وهم:
المستشار القانوني بجمارك جدة الأستاذ محمد غرم الله الغامدي والذي يسكن بحي السامر وسجل اسمه ناخبا بمركز 482 وقال: إن الأمر جديد علينا وأحببت أن أشارك ولا يوجد بأحياء الشرق السريع جهة حي التوفيق والربيع والسامر ولايوجد أي مركز انتخابي برغم الكثافة السكانية بهذه الأحياء ولا يوجد عندي معرفة بأماكن المراكز سوى هذا المركز واتجهت إليه لتسجيل اسمي ضمن الناخبين وهي خطة مباركة ليشارك المواطن مجتمعه في اتخاذ القرار.
فيما أكد المهندس محمد عزب وكيل وزارة المواصلات المساعد سابقاً وهو متقاعد الآن والذي التقت به (الجزيرة) بمركز 485 في بلدية العزيزية وهو ينتظر استخراج بطاقته الانتخابية قوله: إنها خطوة للطريق الصحيح للديمقراطية بحيث يبدأ المواطن يشارك برأيه وتطلعاته ولاسيما إذا كان المرشح متعلما يعي ماهي الاحتياجات لمصلحة الوطن.
ونتمنى أن الدورات القادمة تغطي أي سلبيات موجودة حالياً.
وقال أحمد الزهراني أحد الناخبين الذين تسلموا بطاقته الانتخابية: إن الإجراءات في غاية السهولة وهي فكرة جديدة على بلادنا ويجب على وسائل الإعلام إبراز أهميتها وتوضيح الفكرة لكل المواطنين ليشارك الجميع بأصواتهم بمايحقق مصلحة وطنهم ومواطنيهم.
| 
"محليــات"