أول وزير من البدائع
عبدالله إبراهيم الدهامي (*)

سعادة كبيرة غمرت قلبي فور سماعي نبأ اختيار وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وابتهاج عايشني في تلك اللحظات التي أعتبرها تاريخية ولم أستغرب هذا بتاتاً فالوزير ابن عبيد هو أحد الأبناء البررة لمحافظتي الغالية (البدائع) تلك الأرض الخضراء المعطاء وهو أول وزير في تاريخ هذه المحافظة الحالمة التي تتوسَّد ضفاف وادي الرمة وتلتحف كثبان رامة وتشرق الشمس بأشعتها الذهبية على الرمال من حولها والتي أضحت تنافس بتطورها الرهيب محافظات القصيم وهي التي أنجبت وما تزال تنجب الرجال الأوفياء المخلصين الباذلين البارين لوطنهم المعطاء.. إن الوزارة التي تولى ابن عبيد دفة القيادة فيها هي واحدة من أهم الوزارات في الدولة فماذا بعد التربية والتعليم إنهما الأساس القوي والعماد الأهم لشباب الوطن والأمة ووزيرنا الجديد يدرك هذا بالتأكيد كيف لا وهو من حظي بالثقة الغالية من ولاة الأمر ونال شرفها وله من الصفات المحمودة كالحكمة والحنكة وبعد النظر والإخلاص والتفاني إضافة إلى الخبرة ما يجعله يعمل مواصلاً الليل والنهار دون كلل أو ملل طامحاً في التطوير والرقي والوصول إلى أفضل المراحل خدمة للوطن من خلال وزارة التربية والتعليم.. إنني نيابة عن كافة أهالي محافظة البدائع أحمل رسالة تقديم التهنئة لمعاليكم على الثقة التي أولتكم إياها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والدعوات الصادقة المخلصة في أن تكونوا موفقين في عملكم لصالح هذا الوطن الشامخ.