|
|
انت في
|
عرفتُ الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن دايل من مدة طويلة وزاملته في العمل لدى سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز الذي له الفضل بعد الله سبحانه علينا وعلى الأمة الإسلامية في أصقاع العالم - رحمه الله -. عرفت الشيخ عبد الرحمن بالعمل الجاد والإخلاص فيما يُحال إليه من معاملات عرفتُه بالصدق في العمل والدقة وحسن المعاملة وبعده عن كل شائبة لقد عشنا جميعاً فعملنا سوياً في مصالح المسلمين تحت رعاية شيخنا ومربينا سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله رحمة واسعة - وبالحقيقة إن الشيخ عبد الرحمن المذكور يعد من الرعيل الأول لقد كرَّس حياته في خدمة المسلمين، كان مسؤولاً عن أوراق الطلاق التي ترد إلى المكتب يعد عليها ثم تعرض على سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - وفي الغالب أن إعداده على المعاملات الخاصة بالطلاق يأتي وفق الواقع وموافق لمقتضى الأمر إذ إن لدى الشيخ عبد الرحمن - رحمه الله - خبرة واسعة في شأن الطلاق وملابساته مع إيراد الأدلة اللازمة من الكتاب والسنة وكذلك فإن شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة يجيز ما يكتبه الشيخ عبد الرحمن وذلك غالباً وهذا العمل من الشيخ عبد الرحمن لا يستغرب عليه لأنه من قبيلة أصيلة من قبيلة آل دايل في محافظة مرات والقبيلة المذكورة من الخماسين الوداعين الدواسر والقبيلة المذكورة معروفة بالنبل والكرم والخلق الفاضل ولقد حزنت عليه وحزن عليه الزملاء كذلك ولكن لا راد لقدر الله فأرجو من الله عز وجل أن يتغمد الشيخ عبد الرحمن المذكور برحمته وأن يضاعف له الحسنات وأن يخلفه في أهله بالخلف الحسن إنه على كل شيء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |