* حوار - سلطان المهوس: اختار لاعب وسط نادي الشباب والمنتقل حديثاً من الكشوفات الرائدية عبدالله الأسطا (الجزيرة) ليسرد قصة انتقاله التي تعتبر الأسرع في تاريخ الملاعب السعودية (مدتها 12 ساعة) وليبعث رسائل لإدارة ناديه وزملائه وجماهير فريقه وليتحدث عن واقعه الجديد وطموحاته وآماله وليقدم الشكر لمن آزره ووقف معه حتى اصبح أغلى لاعب رائدي ينتقل لنادٍ آخر فإلى الحوار: * بداية أبارك لك الانتقال لنادي الشباب وأتمنى لك التوفيق والنجاح؟ - شكراً والله يبارك فيك وآمل أن أكون عند حسن الظن. * هل كنت تتوقع أن تنتقل يوماً ما من صفوف الرائد؟ - لا إطلاقا فالوقت ما زال مبكراً ولم أقدم لفريقي ما أتمناه ولكن الظروف تغيرت والحمد لله. * حدثنا عن قصة انتقالك وكيف سارت الأمور خلال المفاوضات؟ - ربما سيستغرب الجميع إذا قلت انني كنت لا أعرف شيئا عن المفاوضات لضمي لصفوف الليث وقد علمت قبل التوقيع بأربع وعشرين ساعة فقط عن طريق قائد الفريق فارس العمري الذي أخبرني بأن الشباب طلب شراء عقدي وان الادارة وافقت وعندما اتصلت على والدي أخبرني بأنه اتفق مع رئيس الرائد الاستاذ عبدالعزيز التويجري على انتقالي ووافقت مباشرة * ذكر الشابيون انهم كانوا يراقبون مستواك منذ فترة، ألم يراودك أي احساس بأنك مطلوب للشباب؟ - أبداً وكنت أعتقد أنهم يريدون لاعبا آخر، لأني أول سنة ألعب فيها للفريق الأول والدوري لم ينتهِ والمشوار طويل. * كيف كان شعورك بعد أن أخبرك قائد الفريق بالمفاوضات؟ - حقيقة شعرت بسعادة غامرة ففريق الشباب يتشرف أي إنسان باللعب في صفوفه فهو منبع النجوم الدوليين ويملك إدارة نموذجية وسمعة رائعة وتمنيت ارتداء شعاره بأسرع وقت. * ما موقف عائلتك من قرار انتقالك ولاسيما وانك ستكون بعيداً عنها في الرياض؟ - بالنسبة للوالد فهو قدوتي وموجهي الأول ويعرف مصلحتي وساعدني في عدم التفكير في موضوع البعد أما الوالدة فقد رفضت في البداية ثم اقتنعت أخيراً بشرط أن أكمل دراستي ولا أتركها مطلقاً. * ماذا تريد أن تقول بعد أن انتقلت رسمياً للشباب؟ - أريد أن أبعث ثلاث رسائل الأولى لإدارة الرائد وأقول فيها شكراً لكم ولن أنسى تفهمكم ومؤازرتكم لي وإتاحة الفرصة لي بالانتقال والثانية لزملائي اللاعبين وأقول فيها أنتم السبب بعد الله في بروزي فقد كنتم إخوة لي في الملعب وساعدتموني كثيراً ولن أنساكم مطلقا، أما الرسالة الثالثة فهي لجماهير الرائد الوفية التي أقول لها مهما قلت في حقكم فلن أوفيكم الوفاء والتقدير ولن أنسى وقفتكم معي وتشجيعكم لي. * فريق الشباب مليء بالنجوم هل تعتقد أنك ستحجز مكانا أساسيا لك بالفريق؟ - ارتدائي لقميص الشباب يعني لي الشيء الكثير ولذلك سأقاتل في التدريبات حتى أخدم فريقي وستكون المنافسة مع زملائي شريفة والأهم هو مصلحة الفريق وحصوله على البطولات التي أتمنى أن تستمر في عرين الليث الشبابي. * كيف وجدت تعامل إدارة نادي الشباب؟ - الاستاذ طلال آل الشيخ شخص تحبه من أول مقابلة وأنا لا أجامله بل هذا هو الواقع فطلال إنسان مثقف وخلوق ومتفهم يعطيك الطمأنينة ويحسسك بالقيمة الفعلية لك وأنا محظوظ بمعرفتي للأستاذ طلال. * لنعود للرائد حدثني عن مشوارك في النادي؟ - تدرجت من الناشئين ثم الشباب فالفريق الأولمبي وأخيراً للفريق الأول هذا الموسم. * ومن سجلك بالرائد؟ - والدي. * ولمن تدين بالفضل في بروزك؟ - كل الرائديين لهم الفضل في بروزي لكن المدرب البرازيلي لويس فريري مدرب الفريق الأول هو من أعطاني الفرصة وراهن على مستواي والحمد لله فقد لعبت جميع المباريات سواء في كأس الأمير فيصل أو في دوري الأولى. * الجميع يعرف أنك تلعب في خانة صانع الالعاب لكن مدرب الرائد استعان بك لسد خانة الظهير الأيسر.. ألم يكن ذلك محبطا لك في ظل نزعتك الهجومية ومهاراتك الفردية العالية؟ - خدمة الفريق الهدف الأسمى بالدرجة الأولى وكم كنت أتمنى أن ألعب في مركزي الاصلي لأن الظهير يقيدني ويتطلب الأمر بأن أكون مدافعا ومراقبا للمهاجمين وأحمد الله أن خدمت الفريق وأنصح أي لاعب أن يقدم مصلحة فريقه على مصلحته الشخصية داخل الملعب لأن الظروف تستوجب التضحية. * ألم ترتهب وأنت تجلس في المؤتمر الصحفي لأول مرة في حياتك أثناء توقيع العقد؟ - لا أخفيك سراً فقد أحسست بالرهبة لأني لم أتعود تلك الأجواء وفعلا كان الأمر ممتعا وجميلا برغم التوتر. * وأين ستكون محطتك التعليمية؟ - في كلية التربية الرياضية إن شاء الله. * هل تود أن تضيف شيئا قبل الختام؟ - شكراً لك يا سلطان وشكراً ل(الجزيرة) التي أعتبرها من أميز الصحف وأروعها وشكراً للجميع ولا تنسوا الدعاء لي بالتوفيق. لقطات - مزيج من السعادة والترقب هكذا هو حال الأسطا أثناء اللقاء. - يتمنى الوصول لمستوى اللاعب المرحوم صالح المبارك. - أثنى كثيراً على تعامل إدارة الرائد مع توقيعه للشباب. - متحمس للتدريب مع فريقه الجديد الشباب وحجز مكاناً أساسياً في تشكيلته. - الأسطا سجل ستة أهداف في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 سنة. - طالب زملائءه بالصعود للدوري الممتاز حتى يلتقي معهم أثناء المباريات. - شكر والده كثيراً ووعده بالظهور بمظهر مشرف.
|