فريق العمل ظهر وكأنه مجبر على تحليل المباراة
الاستوديو التحليلي يظلم رائد التحدي

* رؤية - سلطان المهوس:
أخفق فريق الاستوديو الرياضي والمكون من بتال القوس (مقدما) وماجد عبدالله ونجيب الإمام (محللين) في إعطاء فريق الرائد حقه المشروع والمنطقي، وتعمدا ببرود غريب وعجيب إغفال جوانب التميز الرائدي في مباراته أمام الزعيم الهلالي، وظهر فريق الاستوديو بعيداً عن الانصاف وهو (يحلل) الأداء الفني للرائد.. فبتال القوس ذكر أن إعادة الأخطاء المشكوك فيها والتي تتداخل في اللعب أمر من أساسيات الاستوديو، وفي الوقت نفسه أغفل التعليق على الاحتكاك الذي وقع للاعب الرائد مطلق الغرابي داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني ولم يحاول ان يعلق عليها مع زملائه بالرغم من أن رئيس الرائد ظهر خلال البرنامج وأكد جزائية فريقه.
الحال ينطبق أيضاً على ماجد عبدالله والذي انشغل كثيراً بوضع يديه على وجهه وكأنه حضر لتحليل المباراة مجبراً، ولم يعط الرائد حقه ولم يشد بأداء أي لاعب رائدي، رغم ان حارس الرائد الثنيان والعليان صدا أخطر الكرات وظهرا بمظهر مميز ورائع كما هو الحال لمطلق الغرابي وسلطان السعيد وخط الدفاع.
نجيب الإمام وكعادته لا يستطيع أن يتخلى عن حدته اللامنطقية في تحليل بعض اللقطات، وظهر خلال الاستوديو وكأن الرائد أحد فرق الحواري، حيث التعالي عند الحديث عن لاعبي الرائد وسلبهم أبسط حقوقهم الفنية.. وإلا فالشوط الثاني وعقب دخول لاعبي الرائد للأجواء كان مميزاً للاعبي الرائد واستطاعوا الوصول لمرمى الهلال عبر أكثر من جهة، وشكلوا خطراً حقيقياً على مرمى العتيبي بالرغم من أن الرائد لعب ناقصاً بغياب صمام الأمان ياسر المولد وقائد الفريق فارس العمري ونجم الهجوم محمد السلال الذي كان احتياطياً لإصابته في آخر التدريبات.
الجماهير الرائدية وهي تدرك ان الاستوديو يضم فريقا يُكنّ له الجميع فائق الاحترام والتقدير تتمنى ألا يتم تغييب عراقة الرائد وجماهيريته وقوة حضوره ووهج نجومه، وإن كان الامام وماجد لا يحبذان التحليل (عصراً) فمن الأولى ان يعتذرا بدلاً من أن يظهرا ويجحفا بحق أعرق وأشهر أندية القصيم (رائد التحدي).