* كتب - زبن بن عمير أصبح الشعر الشعبي هو صاحب المقعد رقم 15 ضمن الدائرة لرقم 8 خلال الانتخابات البلدية حيث كان هو صاحب الحظوة في عملية جذب المرشحين لناخبيهم في مقارهم الانتخابية فلم تكن تخلو أي خيمة أو مقر انتخابي من أمسية شعرية لشعراء معروفين أو غير معروفين وفي هذا اثبات قاطع على جماهيرية الشعر الشعبي الطاغية حيث كان من ضمن بنود الحملات الاعلامية للمرشحين وقد تسابق بعضهم للظفر بمواعيد مسبقة مع الشعراء لضمان عدم اخلالهم بالمواعيد ومع ذلك لم يسلم بعض المرشحين من عملية (مواعيد عرقوب) لدى بعض الشعراء مع العلم بأن هناك علاقة نراها وطيدة تربط بعضهم مع البعض الآخر. الشعراء كان لهم نصيب من الاعتراف بجماهيريتهم ونصيب من جمهور كانوا يأملون في الحصول عليه وتحقق لهم ونصيب من الكعكة الانتخابية مادياً حيث كانت أغلب الأمسيات مدفوعة الثمن وهذه نقطة ايجابية للمرشحين في دفع اقامة الشعراء لأمسيات عندهم، وكذلك نقطة ايجابية للشعراء في أملهم بأن تكون هذه بداية جدية لوضع مقابل مادي حين يقيمون أي أمسية. أحمد الناصر الشايع عميد الشعراء كان من أهم الشعراء الذين أقاموا أمسيات شعرية أيضا هناك رشيد الزلامي وعواد بن طوالة وتركي المريخي وهلال المطيري وحجرف العصيمي وعلي الريض ومحمد الذيابي ومنصور مروي وفهد الأشقر وعثمان الشهري وتركي السلات وبدر الظاهري فضلاً عن شعراء الرد المعروفين. وكان أكثر الشعراء طلبا من قبل المرشحين هم تركي المريخي وعلي الريض والراوية محمد الشرهان. كما قد تميز المرشحون حسن آل مهدي وعبدالله بن عفير السهلي والصيفي بن جريس وحمود الذييب في اقامة الأمسيات الشعرية للشعراء في حين كان السهلي والمهدي والذييب هم أكبر المعلنين عنها. المخيمات والحملات الإعلامية وكل ذلك الوهج الذي انطلق في ظل توجيهات الحكومة كان بحق مثاراً للتفاؤل بتقدم الشعر.
|