* القاهرة - الجزيرة: تحولت الساحة العراقية، على مدى العامين الأخيرين، ومنذ بدء الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003م، إلى ساحة دامية بالنسبة للصحفيين والإعلاميين من كل لون وجنس. في ظل الغزو والاحتلال الأمريكي، أصبح الميدان العراقي، مصيدة الموت وكمين الخطف والاختفاء القسري للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب، دون النظر إلى الجنسية، ودون الاعتبار لطبيعة المهنة السامية، ودون الاحترام لحق رئيسي من حقوق الإنسان، الحق في الحياة، والحق في الحرية والتنقل والعمل، والحق في الاتصال والإعلام ونقل الحقائق والمعلومات إلى الرأي العام. وإذا كان النظام الصدامي الديكتاتوري السابق، قد فرض قيودا أشد صرامة وعنفا، وصولا لممارسة قتل الصحفيين عمدا مع سبق الإصرار والترصد وسار على نهج مشابه عديد من الجماعات المسلحة فقتلت وخطفت دون تمييز حقيقي. ولقد تابعنا في اتحاد الصحفيين العرب بقلق شديد، هستريا القتل والذبح والخطف، التي تعرض لها الصحفيون والإعلاميون العرب والأجانب في العراق، معتبرين أن قتل الصحفيين من جانب أي طرف، هو قتل للحقيقة واغتيال للمعلومة ومصادرة للحرية وانتهاك لحقوق الإنسان. وفي الاتجاه المضاد لكل هذه الجرائم ضد الإنسانية، التي أصابت الشعب العراقي عموما، على امتداد أرضه واتساع وطنه وتعدد تركيباته، مثلما طالت الصحفيين والإعلاميين خصوصا، تحرك اتحاد الصحفيين العرب منذ وقوع الجريمة الأولى، ولا يزال، في تنسيق كبير، مع نقابات الصحفيين في الدول العربية، ومع المنظمات الدولية المهتمة بالشأن الصحفي والإعلامي. الأمر الذي خلق مناخا عربيا ودوليا عاما، يدين هذه الجرائم ويستنكر الانتهاكات، ونؤمن الآن أن هذه الإدانات لم تعد كافية، فبدأنا خطوة عملية أخرى، بمبادرة حشد الجهود العربية والدولية لتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى محاكمة دولية علنية، خصوصا وأنها جرائم تنتهك أول ما تنتهك القانون الدولي، والشرعية الدولية لحقوق الإنسان، واتفاقيات جنيف الأربع، فضلا عن حرية الصحافة..وما نهدف إليه في مناسبة مرور عامين على الاحتلال الأمريكي للعراق الشقيق، وعلى بدء جرائم قتل وخطف الصحفيين هناك، هو التكاتف لوقف هذا المسلسل الدامي واقتلاع جذوره وإزالة أسبابه من الأساس، أي الضغط لتحرير العراق الشقيق من المحتل الأجنبي، وتحرير الصحافة من قيودها، ورفع الصوت الإنساني عاليا.. ضد القتل، ومع الحرية. ضحايا الجريمة على مدى عامين 2003م - 2005م وفي ظل الاحتلال الأمريكي للعراق، تم قتل 73 من الصحفيين والإعلاميين ومساعديهم واختفاء 3 وخطف عشرة بينما كانوا يؤدون مهامهم في كشف الحقيقة. أولاً: قتل الصحفيين: - مقتل بول نورن 39 عاما المصور لهيئة الإذاعة الاسترالية (ABC) قتل في 22 مارس 2003م في الشمال الشرقي للعراق عندما فجر رجل سيارة في نقطة تفتيش عسكرية. - مقتل الصحفي تيري لويد 50 عاما مراسل شبكة ( ITN) البريطانية للأخبار والذي لقي مصرعه في يوم 23 مارس 2003م على مشارف مدينة البصرة. ولقد كان تيري لويد واحدا من المناصرين للحق العربي وكثيرا ما عرض روحه للخطر في سبيل نقل الحقيقية للمشاهدين في كل أنحاء العالم. - مقتل حسين عثمان المترجم التابع لشبكة (ITN) البريطانية للأخبار في 23 مارس 2003م بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها من قبل القوات العراقية على مشارف مدينة البصرة. - مقتل جابي رادو 48 عاما مراسل القناة الإخبارية الرابعة في بريطانيا عندما سقط من فوق سطح فندق أبو ثناء في مدينة السليمانية في 30 مارس 2004م. - مقتل كافن جولستان المصور 52 عاما الإيراني الحائز على جائزة في التصوير الذي يعمل لحساب شبكة (BBCالإخبارية في 2 أبريل 2003م بشمال العراق. - مقتل مايكل كيلي رئيس تحرير المجلة الشهرية الأطلنطية والصحفي بجريدة واشنطن بوست الأمريكية في 3 أبريل 2003م جنوب مطار بغداد. - مقتل كريستيان ليبيج 35 عاما مراسل صحيفة () الألمانية في هجوم صاروخي عراقي على مركز للعمليات الأمريكية في 7 ابريل 2003م. - مقتل جوليو انجويتا بارادو 32 عاما الإسباني مراسل جريدة) الإسبانية أثناء هجوم صاروخي في 7 ابريل 2003م. - مقتل طارق أيوب أردني مراسل قناة الجزيرة الفضائية القطرية عندما قصف صاروخ أمريكي مقر مكتب القناة في بغداد في 8 ابريل 2003م. - مقتل قمران عبدالرازق محمد 25 عاما المترجم في (BBC) يوم 16 ابريل 2003م اثر قصف موكب كردي شمال العراق في حادث يطلق عليه (نيران صديقة). - مقتل خوزية كوسو المصور لقناة التلفزيون الإسبانية () في 8 ابريل 2003م أثناء إطلاق قذيفة على فندق فلسطين في بغداد والذي كان يعتبر محل إقامة معظم الصحفيين في المدينة أثناء الحرب. - مقتل أوكراني الأصل المصور لوكالة الأنباء رويترز في 8 ابريل 2003م أثناء إطلاق قذيفة على فندق فلسطين في بغداد والذي كان يعتبر محل إقامة معظم الصحفيين في المدينة أثناء الحرب. - مقتل ريتشارد وايلد 24 سنة بريطاني يعمل كمصور لصالح البريطانية في بغداد يوم 5 يوليو 2003م. - مقتل جيرمي ليتيل فني الصوت أسترالي يعمل لصالح شبكة التلفزيون الأمريكية NBC في الفالوجة يوم 6 يوليو 2003م. - مقتل الصحفي الفلسطيني مازن دعنا 55 سنة المصور لوكالة رويترز للأنباء Reuters News Agency حينما أطلق عليه جندي أمريكي النار عندما كان يحاول أن يصور ما يحدث في سجن أبو غريب في 17 أغسطس 2003م. - مقتل الصحفي العراقي أحمد شوكت الذي يعمل في صحيفة (بلا اتجاه) العراقية الأسبوعية وذلك عندما اقتحم مكتبة مسلحان وأطلقا النار عليه نظرا لاعتبارهم كتاباته ضد الإسلام وكان قد تلقي العديد من التهديدات بالقتل من قبل مجهولين في 28 أكتوبر 2003م. - مقتل دريد عيسى محمد عراقي الجنسية يعمل كمنتج ومترجم في شبكة التليفزيون الإخبارية CNN في 27 يناير 2004م اثر إطلاق نار في كمين عند ضواحي العاصمة بغداد. - مقتل ياسر خطاب عراقي الجنسية ويعمل سائق السيارة الصحفية في شبكة التلفزيون الإخبارية CNN في 27 يناير 2004م اثر إطلاق نار في كمين عند ضواحي العاصمة بغداد. - قتل في مدينة اربيل في 1 فبراير 2004م عندما هوجمت مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) والحزب الديموقراطي الكردستاني (KDP) كل من: 1- سفير نادر مصور تابع لمحطة التلفزيون Qulan التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني. 2- هيمن محمد صالح مصور تابع لمحطة التلفزيون Qulan التابعة للحزب الديموقراطي الكردستاني. 3- أيوب محمد صالح مصور تابع لقناة كردستان الفضائية. 4- غريب محمد صالح مصور تابع لقناة كردستان الفضائية. 5- سيمكو كريم محي الدين مصور حر. 6- عبدالستار عبدالكريم مصور صحفي في الجريدة اليومية (التقية). 7- ناصح سليم صحفي حر. 8- كاميران محمد عمر صحفي حر. 9- صلاح سيدك رئيس تحرير صحيفة (الاتحاد). 10- شوكت شيخ يزدين ناشر. 11- مهدي خشنلو رئيس تحرير صحيفة (نصري الكردي). 12- مهدي سعد عبدالله رئيس تحرير صحيفة (الذراعي). - مقتل سلوان عبدالغني مهدي النعيمي وهو مترجم عراقي يعمل لحساب إذاعة صوت أمريكا في أوائل مارس 2004م قام مسلحون بإطلاق الرصاص عليه في سيارته. - مقتل علي عبدالعزيز مصور قناة (العربية) الإخبارية الفضائية على أيدي القوات الأمريكية في 18 مارس 2004م. - مقتل علي الخطيب المراسل لدى قناة (العربية) الإخبارية الفضائية على أيدي القوات الأمريكية في 18 مارس 2004م. - مقتل نادية نصرت المذيعة في شبكة إعلام العراق Diyala Television يوم 18 مارس 2004م عندما أطلق مسلحون النار على حافلة كانت تقلها مع زملائها. - مقتل محمد أحمد سرحان عامل أمن يعمل في شبكة إعلام العراق Diyala Television يوم 18 مارس 2004م عندما أطلق مسلحون النار على الحافلة التي كانت تقله وزملاءه. - مقتل نجيب رشيد يعمل فنيا في شبكة إعلام العراق Diyala Television يوم 18 مارس 2004م عندما أطلق مسلحون النار على الحافلة التي كانت تقله. - مقتل السيد عمر هاشم كامل مترجم عراقي يعمل لحساب مجلة التايم الأمريكية بالرصاص في 26 مارس 2004م. - مقتل المصور العراقي برهان محمد مزهور الذي يعمل مع محطة (ABC) الإخبارية الأسترالية عندما أصيب بطلقات من جانب القوات الأمريكية في مدينة الفالوجة في 26 مارس 2004م. - مقتل أسعد كاظم مراسل تلفزيون العراقية الأمريكي التمويل في 19 ابريل 2004م اثر إطلاق النار من القوات الأمريكية في نقطة تفتيش تابعة لها قرب منطقة سامراء شمال غرب العاصمة بغداد. - مقتل السائق التابع لتلفزيون العراقية حسين صالح في 19 ابريل 2004م شمال غرب العاصمة بغداد اثر إطلاق النار من القوات الأمريكية في نقطة تفتيش تابعة لها. - مقتل فلاديمر ميلويكز مراسل حربي لتلفزيون الدولة البولندي في 7 مايو 2004م جنوب بغداد. - مقتل منير عمران يعمل كمنتج حربي لتلفزيون الدولة البولندي في 7 مايو 2004م جنوب بغداد. - مقتل رشيد حميد والي يعمل كمساعد مصور في قناة الجزيرة الإخبارية القطرية يوم 21 مايو 2004م في مدينة كربلاء. - مقتل مراسل ياباني61 عاما يعمل في الصحيفة اليابانية اليومية في 27 مايو 2004م جنوب العاصمة بغداد كما قتل مترجمة ولكنه مجهول الهوية. - مقتل مراسل ياباني 33 عاما يعمل في الصحيفة اليابانية اليومية في 27 مايو 2004م جنوب العاصمة بغداد كما قتل أيضا المترجم الملازم له ولكنه مجهول الهوية. - مقتل محمود إسماعيل داوود في 29 مايو 2004م وهو يعمل حارسا شخصيا في جريدة الصباح الجديد. - مقتل سامية عبدالجابر في 29 مايو 2004م وهي تعمل إدارية وفنية في جريدة الصباح الجديد. - مقتل ساهر سعد الدين ناعومي رئيس تحرير ثلاث صحف أسبوعية وهي (الميزان)، (الخيمة) و(الحياة الجديدة) على أيدي مجهولين في سيارته في 3 يونية 2004م. - مقتل المصور العراقي حسام علي في الفالوجة في 15 أغسطس 2004م. - مقتل محمود حامد عباس 32 سنة مصور عراقي يعمل لمحطة التلفزيون الألمانية في الفالوجة في 15 أغسطس 2004م. - مقتل علي جابر المرافق للصحفي الإيطالي إنزو بالدني في سيارته بالقرب من مدينة النجف وذلك بعد خطف الصحفي الإيطالي من السيارة في 21 أغسطس 2004م. - مقتل جمال توفيق سلمان في 25 أغسطس 2004م وهو يعمل مصور لحساب . - مقتل إنزو بالدني 56 سنة إيطالي مراسل لمجلة في 26 أغسطس 2004م على أيدي جماعة مسلحة تسمى نفسها الجيش الإسلامي بالقرب من مدينة نجف. - مقتل الصحفي الفلسطيني مازن مسعود الطميزي (26 عاما) الذي يعمل مراسلا لقناة الإخبارية الفضائية في العراق اثر إصابته من إطلاق صاروخ من طائرة أمريكية على تجمع للعراقيين في بغداد في 12 سبتمبر 2004م. - مقتل أحمد جاسم رئيس القناة العراقية التلفزيونية في 7 أكتوبر 2004م. - مقتل المصور العراقي كرم حسين في الموصل والذي يعمل لوكالة (برسفوتو) الأوروبية الإخبارية في 14 أكتوبر 2004م. - مقتل لقاء عبدالرازق مراسل قناة العراقية التلفزيونية في بغداد يوم 27 أكتوبر 2004م اثر إطلاق النار من مسلح عليها. - مقتل مترجمة مجهولة الهوية في بغداد يوم 28 أكتوبر 2004م اثر إطلاق النار من مسلح عليها. - مقتل 7 من العاملين بالأقسام الفنية والإدارية بمكتب قناة (العربية) في بغداد اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر القناة ومنهم علي عدنان، حسن علوان، رمزية موشي ونبيل حسين في 30 أكتوبر 2004م. - مقتل ضيا نجم مصور عراقي 47 سنة حينما كان يصور اشتباكا مسلحا بين المسلحين العراقيين والعسكريين الأمريكيين وكان ضيا يعمل مع العديد من الوكالات الإخبارية وكان أثناء قتله يعمل تحديدا لصالح وكالة رويترز للأنباء في الأول من نوفمبر 2004م غرب بغداد. - مقتل الصحفي العراقي علي ضياء حسن والذي يعمل في صحيفة النهضة العراقية في 16 يناير 2005م. - مقتل الصحفية العراقية هدى ضياء حسن والتي تعمل في صحيفة النهضة العراقية في 16 يناير 2005م. - مقتل الصحفي العراقي عبدالحسين خزعل مراسل قناة (الحرة) الأمريكية للأخبار في 8 فبراير 2005م. - مقتل الصحفية العراقية رائدة الوزان مذيعة تلفزيون (العراقية) في 28 فبراير 2005م في مدينة الموصل. ثانياً: اختفاء الصحفيين - اختفاء فيديريك نيراك المصور التابع لشبكة ITN البريطانية للأخبار في 23 مارس 2003م بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها من قبل القوات العراقية على مشارف مدينة البصرة. - اختفاء المصور الصحفي عصام هادي محسن الشومري في 15 أغسطس 2004م والتابع لمحطة Suedostmedia التابعة للتلفزيون الألماني. - اختفاء الصحفي جمال عبدالجبار الذي يعمل في صحيفة النهضة العراقية في 29 ديسمبر 2004م. ثالثاً: خطف الصحفيين - خطف الصحفي الكسندر جوردانوف 40 عاما يعمل لمحطة تليفزيون كابا في يوم 8 فبراير 2004م. - خطف الصحفي الأمريكي من أصل فرنسي ميكاجارين ومترجمه في مدينة الناصرية يوم الجمعة 13 أغسطس 2004م. - خطف الصحفيين الفرنسيين كرسيتان شينو 38 سنة ويعمل مراسلا لراديو وإذاعة فرنسا RFI وGeorges Malbrunot جورج مالبونو 40 عاما ويعمل مراسلا لصحيفة Le Figaro في 20 أغسطس 2004م وتم إطلاق سراحهما في 22 ديسمبر 2004م. - خطفت الصحفية الفرنسية فلورانس أوبينا 43 عاما مراسلة صحيفة Liberation الفرنسية ومترجمها العراقي حسين حنون السعدي يوم 5 يناير 2005م بعد مغادرتهما الفندق. - خطفت الصحفية الإيطالية جوليانا سجرينا مراسلة الصحيفة اليومية IL حينما كانت في طريقها إلى الفالوجة يوم 4 فبراير 2005م. - خطف مراسل التلفزيون الإندونيسي والمصور التابع للتلفزيون الإندونيسي أيضا خلال طريقهما من عمان إلى العراق لتغطية مراسم الاحتفال بعاشوراء والتي تعد من أهم المناسبات الدينية للشيعة في 15 فبراير 2005م وقد تم الإفراج عنهما يوم 21 فبراير 2005م. - خطفت رائدة الوزان مذيعة في تلفزيون (العراقية) مع ابنها أثناء توجهها للعمل في الموصل في 21 فبراير 2005م وقد تم العثور على جثتها في 28 فبراير 2005م في مدينة الموصل. الموقف المبدئي لاتحاد الصحفيين بادر اتحاد الصحفيين العرب، منذ بدء الغزو الأمريكي للعراق، بالتحذير من استغلال رسالة الصحافة والصحفيين، في تلوين وجه الاحتلال، كما بادر برصد الانتهاكات المتتالية لحرية الصحافة، وقيام القوات المحتلة بتقييد حركة الصحفيين وتعويق مهامهم في نقل الحقيقة إلى الرأي العام. وأدان الاتحاد منذ البداية قتل وخطف الصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب في الساحة العراقية، بصرف النظر عن هوية القاتل أو الخاطف، إيمانا بمبدأ أن حرية الصحافة يجب أن تصان، وأن تسهيل وتأمين مهمة الصحفي والإعلامي، واجب مفروض على الجميع. ومن هذا المنطلق المبدئي أصدر الاتحاد البيانات التالية: 1- في 8 ابريل 2003م أدان الاتحاد قيام القوات الأمريكية الغازية بقصف فندق فلسطين ببغداد الذي يقيم فيه الصحفيون العرب والأجانب. 2- في 20 أغسطس 2003م أدان الاتحاد الطريقة المتعمدة التي قتلت بها القوات الأمريكية الزميل الصحفي الفلسطيني مازن دعنا. 3- في 20 مارس 2004م أدان الاتحاد باسم عشرات الآلاف من الصحفيين في الدول العربية، بل باسم الضمير الصحفي في العالم، جرائم الحرب التي ترتكبها القوات الأمريكية التي تحتل العراق، والتي أدت إلى قتل عشرين صحفيا وإعلاميا عربيا وأجنبيا خلال عام واحد. 4- في 3 مايو 2004م أدان الاتحاد تعمد قوات الاحتلال الأمريكي قتل الصحفيين في العراق، الأمر الذي حول الصحافة إلى أخطر المهن في الحياة، وأثبت أن الاحتلال لا يفرق بين صحفي وآخر، لكنه يهدف من قتل الصحفيين عمدا، إلى إخفاء الحقيقة وإرهاب الإعلان وتشويه واقع ما يجري على الأرض وبالتالي تزييف التاريخ وخداع الرأي العام. 5- في 8 مايو 2004م أدان الاتحاد العودة مرة أخرى إلى تعمد قتل الصحفيين في العراق، بعد أن قتل صحفيان جزائري وبولندي، بينما كانا يؤديان عملهما الصحفي. 6- في 22 مايو 2004م أدان الاتحاد تعمد قوات الاحتلال الأمريكي للعراق، إطلاق الرصاص وقتل المصور الصحفي التلفزيوني رشيد حميد والي، أحد العاملين بمكتب قناة الجزيرة في بغداد. 7- في 30 أغسطس 2004م أدان بشدة عملية خطف الصحفيين الفرنسيين، وكما أدان في الماضي تعمد قوات الاحتلال قتل وترويع الصحفيين لمنعهم من أداء عملهم، يدين اليوم لجوء بعض الجماعات المسلحة في العراق إلى قتل الصحفيين واختطافهم كرهائن ويستنكر بشدة قتل الصحفي الإيطالي ويطالب بسرعة تحرير الصحفيين الفرنسيين المختطفين. 8- في 13 سبتمبر 2004م أدان الاتحاد تعمد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق قتل الزميل الصحفي الفلسطيني مازن الطميزي في بغداد. 9- في 31 أكتوبر 2004م أدان الاتحاد التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مكاتب قناة تلفزيون (العربية) ومؤسسات إعلامية أخرى، في قلب بغداد، مما خلف عشرات القتلى والجرحى فضلا عن التدمير الواسع. وحمل الاتحاد كل من قوات الاحتلال الأجنبية، والمنظمات المسلحة، مسؤولية الأعمال الإرهابية ضد الشعب العراقي بشكل عام، وضد الصحفيين والإعلاميين بشكل خاص، الأمر الذي يجهض المستقبل الآمن للعراق الشقيق، بعد أن دمر حاضره. 10- في 17 يناير 2005م أدان الاتحاد بشدة جريمة اغتيال صحفيين عراقيين شقيقين، هما علي ضياء حسن وشقيقته هدى ضياء حسن، اللذين يعملان في جريدة النهضة الناطقة باسم تجمع الديموقراطيين المستقلين. 11- في 5 فبراير 2005م أدان الاتحاد خطف الصحفية الإيطالية جوليانا سجرينا في العراق، بينما كانت تؤدي مهامها المهنية. 12- في 9 فبراير 2005م أدان الاتحاد اغتيال الصحفي العراقي عبدالحسين خزعل مراسل قناة الحرة الأمريكية في مدينة البصرة جنوب العراق.
|