توقّعت مصادر اقتصادية إسرائيلية أنْ تضطر 17,5 % من الشركات الإسرائيلية لإغلاق أبوابها مع نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي. وتبيّن من معطيات شركة (دان آند بردستريت يسرائيل)، أنّ فرع الأغذية تبوّأ المرتبة الأولى في عدد الشركات التي يتهدّدها خطر الإغلاق، فقد بلغت نسبة المطاعم والمقاهي التي يتهدّدها خطر الإغلاق 60.3 في المائة في الشهر الجاري.. في حين بلغت نسبة أفران الخبز التي يتهدّدها خطر الإغلاق 44 في المائة، ونسبة شبكات الأغذية 46.1 في المائة. واستنادا إلى المعطيات المشار إليها، جاء فرع العقارات في المرتبة الثانية، بعد فرع الأغذية، فقد تدهورت أوضاع 38.9 في المائة من مقاولي البنى التحتية، و29.7 في المائة من مقاولي الترميمات. وبلغت النسبة في فرع الأثاث والأخشاب 27 في المائة، وفي فرع منتجات الأدوات الكهربائية المنزلية 25 في المائة، وفي فرع النسيج والألبسة 21.8 في المائة، وفي فرع المنتجات الكيماوية والوقود، بما في ذلك الأدوية، 12.6 في المائة، وفي فرع الأجهزة الإلكترونية 12.1 في المائة، وفي فرع الطباعة والنشر 13.7 في المائة، وفرع الكراجات وخدمات السيارات 15.4 في المائة، وفي فرع السياحة 16.9 في المائة. ويؤكد مراقبون أن استمرار انتفاضة الأقصى والعمليات الفدائية التفجيرية التي نفذتها المقاومة والآثار السلبية التي أحدثتها داخل الدولة العبرية على كافة الصعد (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية) تشكّل سبباً رئيساً في تفشي ظاهرة الانتحار بين صفوف الإسرائيليين، حيث بينت الإحصائيات الإسرائيلية أن أكثر من 70 إسرائيليا، أقدموا على الانتحار منذ بداية العام الجاري، وذلك على خلفية الأزمات الاقتصادية، التي تعاني منها الدولة العبرية بسبب استمرار (انتفاضة الأقصى) للعام الخامس على التوالي.
|