Monday 7th March,200511848العددالأثنين 26 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

الشرطة الأيرلندية تمكنت من إفشال مهام قذرةالشرطة الأيرلندية تمكنت من إفشال مهام قذرة
الموساد يحاول اغتيال أحد مبعدي كنيسة المهد في أيرلندا

* فلسطين المحتلة - بلال أبو دقة:
قالت مصادر صحفية في إسرائيل إن الشرطة الأيرلندية تمكنت من تعقب عميلين للموساد الإسرائيلي كانا في طريقهما للدخول إلى أيرلندا، لتنفيذ مهام قذرة، حيث كانا ينويان المشاركة في عملية اغتيال أحد مبعدي كنيسة المهد، ويدعى (جهاد جعارة)، وهو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرية لحركة فتح، في منطقة بيت لحم والضفة الغربية.
وتناقلت الأنباء نقلا عن صحيفة (إيفنينغ هيرالد) الايرلندية، أن حادث تعقب عميلي الموساد الإسرائيلي كان في نهاية كانون الثاني - يناير هذا العام، كما تشير أجهزة المخابرات الأيرلندية التي تعقبت العميلين إلى أنهما كانا في مهمة جمع معلومات، تنتهي بتنفيذ عملية اغتيال المبعد الفلسطيني جعارة.
يشار إلى أنه قد تم إبعاد (جهاد جعارة) في أيار - مايو 2002 بالإضافة إلى 12 آخرين إلى أوروبا، وهو يمكث في دبلن.. وتزعم الأجهزة الأمنية في إسرائيل أنه لا يزال يحرض على تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.. وبحسب المصادر الايرلندية فقد حاولت عدة عناصر التعتيم على القضية بذريعة أنه من الممكن أن تسيء إلى الأجواء السياسية الجديدة في الشرق الأوسط..!!، كما جاء أن أيرلندا لم تتقدم حتى الآن بشكوى رسمية بهذا الشأن إلى إسرائيل، في حين صرح عناصر من الأمن للصحيفة بأن أيرلندا قلقة من هذا الموضوع، ولا يزال القضاء الايرلندي يبحث عن العميلين.
وبحسب الصحيفة أيضاً، فقد صرح المبعد جعارة لمقربين منه في أعقاب النشر أنه لا يخشى على حياته، وأنه يأمل أن تنتهي قضية مبعدي كنيسة المهد ويتمكن عندها من العودة إلى عائلته وبلده.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد قامت بتجميد موضوع عودة مبعدي كنيسة المهد والمبعدين إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تجميد تسليم المسؤولية الأمنية في خمس مدن للفلسطينيين، بذريعة العملية الفدائية التفجيرية التي وقعت في تل أبيب يوم الخامس والعشرين من شهر شباط - فبراير الماضي. وبخصوص قضية تعقب عميلي الموساد، زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس أن هذه الأنباء عارية من الصحة..!!!. وكانت مصادر صحفية لبنانية قد تحدثت مؤخرا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون وبعد مشاورات أمنية عقب العملية التفجيرية في تل أبيب مع كلٍّ من وزير أمنه شاؤول موفاز، ورئيس الموساد مئير دغان، ورئيس هيئة الأركان الجديد (حالوتس)، أجمعوا على أنّ جهات خارجية متورّطة في العملية.
وقالت المصادر إنّ المستوى السياسي والعسكريّ في اسرائيل أدخلوا حزب الله في دائرة الهدف وتحت المجهر، وصدرت التعليمات إلى رئيس جهاز الموساد بدراسة كيفية الردّ المناسب على العملية التفجيرية مع الأخذ في الحسبان البصمات التي تميّز العملية المذكورة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved