* الرياض - فاطمة الجوفان: دعا نائب جمعية الاقتصاد السعودية الأستاذ عبدالله بن حمدان الباتل إلى إيجاد آلية لتوظيف المدخرات واستثمارها لكونه يحد من وجود الودائع المجمدة التي قدرت بمليار ريال للنساء في البنوك السعودية، والعمل على إيجاد أنظمة للقطاع المصرفي تؤدي لزيادة التسهيلات الممنوحة لهذه المؤسسات، وتعطيها فرصة لمقابلة أعمالها كالمقدرة على دفع الأجور لموظفيها. جاء ذلك في محاضرة ألقاها الباتل بالفرع النسائي للغرفة التجارية بالرياض، وصنف فيها مصادر التمويل إلى تمويل ذاتي وهو الادخار وتمويل مباشر الذي يأتي من المعارف والأقرباء وتمويل غير مباشر وهو الذي لا لقاء ولا معرفة بين طرفيه) كالبنوك التجارية وشركات الإقراض. وأبان الباتل في محاضرته أن البنوك الحكومية (بنك التسليف والبنك الصناعي) لم تسد جزءاً من حاجات المنشآت الصغيرة التمويلية إذ بلغت نسبة قروض بنك التسليف للمؤسسات الصغيرة 1% من إجمالي القروض والبقية لترميم المنازل والزواج. وأضاف الباتل أن بنك التسليف إلى الآن لم يتطور كما هو متوقع من منشأة حكومية. على الرغم من الجهود الحثيثة لزيادة رأس المال، وذكر الباتل أن وزارة المالية استحدثت مشروعاً جيداً يسمى بضمانات القروض ورصدت له 200 مليون ريال عن طريق البنك الصناعي وهذا المشروع تأتي أهميته للمنشآت الصغيرة والفردية لأنه يخفف من تكاليف الاقتراض (الفوائد) لأن المنشآت الصغيرة ليس لها جهات تحميها وتوجهها. وحصر الباتل لتحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة في المملكة في: انخفاض كفاءة دراسة الجدوى، والاختلال الإداري والتنظيمي (وشدد على أهمية توزيع الصلاحيات واتباع الأساليب الجيدة للإدارة) ومن التحديات أيضاً المشكلات التسويقية، والمنافسة للمنتج الأجنبي وأبان الباتل أنه على المؤسسات أن توضح أهمية وجودة منتجها للمستهلك، كذلك ذكر الباتل ان المنشآت الصغيرة لدينا تواجه تحديات تقنية وفنية لكون بعضها لا يهتم بالتقنية ويستخدم الطرق التقليدية.
|