* الظهران - حسين بالحارث: أجرت أرامكو السعودية مؤخراً تطويراً كبيراً على برنامج تسيير طلبات الشراء والإمداد بالمواد الذي كانت قد وضعته للشركات المعتمدة لديها منذ ما يقرب من عام، كأسلوب الكتروني متقدم يسهل إنجاز عقود الشراء ومعرفة المخزون من المواد التي تشتريها الشركة من السوق المحلية.ويعمل البرنامج المطور الكترونياً ضمن نظام ساب، ويتماشى مع أنظمة التجارة الالكترونية العالمية، وقد وضعت الشركة في الاعتبار عدد تصميم هذا البرنامج قدرته على منح مزيد من السرعة في أداء تسيير معاملات الشراء ومنح مزيد من المرونة بما يستوعب آفاق التطوير المستقبلي له بين الشركة ومورديها المتعاملين معها، وبما ينسجم كذلك ويماثل تطبيقات برامج التجارة الالكترونية العالمية من خلال الانترنت، كما يحقق البرنامج بعد تطويره وفراً في التكاليف ويعزز مستوى الجودة في الأداء.وحث مصنعي وموردي المواد لأرامكو السعودية على أهمية تطوير أساليب أدائهم وقدرتهم على التعامل مع هذه التقنية الحديثة لتسهيل تواصلهم المباشر والمستمر مع الشركة، ولمساندتهم في تبني هذه الأساليب التقنية، نظمت لهم أرامكو السعودية أمس السبت بقاعة الأندلس بالدمام اجتماعاً يهدف إلى تعريفهم وتقديم المشورة والدعم التقني لهم حول كل ما يتعلق بتلك التحسينات والخطوات الجديدة التي أجرتها الشركة مؤخراً على هذا البرنامج.وشكل هذا الاجتماع فرصة مناسبة لأرامكو السعودية لتفعيل جهودها في دعم وتدريب الأيدي العاملة خاصة السعودية منها لدى الموردين حتى تستطيع أن تؤدي بكفاءة، أعمال تسيير طلبات الشراء وفقاً للمعايير الجديدة العملية التي تشترطها الشركة، وكانت أرامكو السعودية قد حثت المصنعين والموردين على استخدام أحدث الوسائل التقنية والاتصالات المتقدمة في تلقي طلباتها للشراء منهم، ومراقبة أعمال التوريد، ومراقبة المخزون، والحسابات، حتى تتوافق مع أساليبها التقنية رفيعة المستوى التي تسير بها أعمالها، وبما يحقق تطوير الشركة للقطاع الخاص ومن ضمنه قطاع الموردين والمصنعين وتوسيع القاعدة الصناعية والتجارية في المملكة بما يخدم في النهاية الاقتصاد السعودي ويرتقي به إلى مصاف المنافسة العالمية.الجدير بالذكر أن كمية المواد اتي تشتريها الشركة من السوق المحلية تشكل ما نسبتها 90% من إجمالي طلبات الشراء الصادرة عنها.
|