Monday 7th March,200511848العددالأثنين 26 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الاقتصادية"

ميريل لينش ترفع تصنيفها للسندات اللبنانيةميريل لينش ترفع تصنيفها للسندات اللبنانية

جاء في نشرة شركة ميريل لينش لشهر آذار عن مديونيات البلدان الناشئة ما يلي:
نرفع تصنيفنا للسندات اللبنانية من موقف التحفظ ازاءها الى موقف الاحتفاظ بها.. نظن اننا نتخذ موقفاً من السندات اللبنانية فيه شيء من المخاطرة، فالأزمة السياسية التي اندلعت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري لا تزال محتدمة، غير ان ثمة مؤشرات تدل على أن سوريا، تحت وطأة الضغوط الدولية قد تقبل ان تسحب جيشها من لبنان، وفي رأينا ان ذلك سيكون ايجابياً بالنسبة للسندات اللبنانية للأسباب التالية:
اولاً: إن التزام سوريا بالانسحاب من لبنان أمر يمهد الطريق لحكومة اتحاد وطني، فحكومة الرئيس كرامي الموالية لسوريا قد استقالت بعد اسبوعين من المظاهرات الصاخبة المستنكرة والتي لم يسبق لها مثيل.
ثانياً: من شأن هذه الخطوة ان تعمل لتهيئة الجو لورود مساعدات من البلدان الغربية.
ثالثاً وأخيراً: ان انسحاب الجيش السوري قد يرفع حظ مؤتمر واسع للسلام في الشرق الأوسط.
فبالرغم من الاضطراب السياسي الذي حصل في الأسابيع الأخيرة، تمكن البنك المركزي من الدفاع ضد الهجمات على العملة اللبنانية فاحتياطي البنك من العملات الأجنبية بلغ في 28 شباط الفائت 10.7 مليارات دولار أمريكي مقابل 11.4 ملياراً قبل اغتيال الرئيس الحريري وهذا يبدو كافياً للذود عن الليرة البنانية .. يضاف إلى ذلك، ان القطاع المصرفي يتمتع بسيولة كافية.. كما أن ثلاثة أرباع الودائع في القطاع المصرفي هي بالعملات الصعبة وتوازي 300% من الناتج المحلي الاجمالي وعلى ما نعلم، لم يحدث اي تحويلات كبيرة إلى الخارج، لكن الخطر، مع ذلك، لا يزال ماثلاً فالميزان التجاري مرشح ان يضعف في الأمد القصير بسبب امتناع السياح من المجيء إلى لبنان.. كما ان الانتخابات اصبحت على الأبواب فاذا نجح البلد بالتغلب على الفراغ فقد تتضاءل الاخطار.
وفي اعتقادنا ان أرجحية الانسحاب السوري من لبنان هي عالية وهذا أمر إيجابي وفي صالح السندات اللبنانية.. بناءً على ذلك نرفع تصنيفنا للسندات اللبنانية من موقف التحفظ ازاءها الى موقف الاحتفاظ بها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved