Monday 7th March,200511848العددالأثنين 26 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "محليــات"

بحضور الأمير عبدالعزيز بن أحمدبحضور الأمير عبدالعزيز بن أحمد
وزير الصحة افتتح فعاليات اجتماع طب العيون السعودي والندوة الثانية والعشرين لتخصصي العيون

* تغطية - أحمد القرني:
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس الجمعية السعودية لطب العيون افتتح معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع صباح أمس فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2005م والندوة الثانية والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض بحضور عدد كبير من المسؤولين والمحاضرين والمشاركين. هذا وقد بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز كلمة قال فيها:
يسرني أن أرحب بكم جميعا في صرح من صروح الثقافة ونحن نحتفل بافتتاح أعمال اجتماع طب العيون السعودي للعام 2005م، مضيفين لبنة في بناء المعرفة الطبية بالمملكة العربية السعودية.
كما يسرني أن يشمل هذا الاجتماع على فعاليتين مهمتين في مجال طب العيون وهما (الاجتماع العلمي الثامن عشر للجمعية السعودية لطب العيون والندوة السنوية الثانية والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون).
وإنه لمن دواعي الفخر أن يحقق طب العيون السعودي انجازات علمية متوالية، ولعل من أهمها تنظيم هذا الاجتماع الذي يعتبر من أهم اجتماعات طب العيون المتخصصة بالمنطقة سعيا في تحقيق أدوارنا من خلال الجمعية السعودية لطب العيون تجاه خدمة المجتمع السعودي والانجازات العلمية التي نعيشها على أيدي العاملين في المجال الطبي من أطباء وطبيبات يحملون على عواتقهم عبء الانجاز والبحث والعمل.
وهؤلاء الأطباء لم يتجاوز عددهم في الجمعية السعودية لطب العيون منذ عشر سنوات 167 طبيباً، ليصبح في عام 2004م أكثر من 5000 طبيب وطبيبة.
وأشار سموه أن من صميم أهداف الجمعية نشر علوم التخصص وتشجيع المنتسبين للاستفادة من أحدث العلوم والخبرات مما شجع على فتح باب الاشتراك بالجمعية للاخصائيين البصريين وأطباء برامج الزمالة لتتزايد أعداد المشاركين بالتسجيل في الاجتماعات السنوية لطب العيون السعودي من 500 طبيب قبل ست سنوات وصولاً إلى 850 طبيبا وطبيبة في الاجتماع السابق، ليسجل هذا العام أكثر من 960 مشاركا من داخل المملكة وخارجها.
ويزيدنا تشريفا أن يشارك معنا في اجتماع هذا العام 17 أستاذاً دولياً زائراً وأكثر من 66 متحدثاً من انحاء العالم لطرح أكثر من 80 ورقة علمية فضلا عن ورش العمل والعروض العلمية.
وبين بأنه تم اعطاء موضوع مكافحة العمى مزيدا من الاهتمام الذي يستحقه في هذا الاجتماع ليواكب الدور الفعلي للمملكة في خدمات مكافحة العمى وبرامجه الدولية.. ويأتي ذلك من خلال جلستين كاملتين من جلسات الاجتماع، واستضافة نخبة من المهتمين بمكافحة العمى على المستوى العالمي سعيا لتفعيل مبادرة البصر 2020م الحق في الابصار، ولكي تتوحد جهودنا جميعا من أجل تحويل المبادرة الدولية إلى برنامج عمل يومي سهل التنفيذ.
كما أشيد بكل فخر وامتنان لما يلقاه طب العيون ومكافحة العمى من تشجيع واهتمام من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظه الله، ومن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله.
ثم ألقى المشرف العام على مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون د. عبدالله العويضي كلمة رحب فيها بالحضور في هذه الندوة العلمية السنوية الثانية والعشرين لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون التي تنعقد بالاشتراك مع الاجتماع العلمي السنوي الثامن عشر للجمعية السعودية لطب العيون. موضحا ان المستشفى منذ افتتاحه عام 1982م دأب على اقامة هذه الندوة العلمية العالمية لمناقشة كل ما هو جديد في طب وجراحة العيون وأصبح في السنوات السبع الأخيرة يعقد بالاشتراك مع الجمعية السعودية لطب العيون وقد كان لرئيس الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الدور الكبير في توحيد هذه الجهود العلمية ودمجها في اجتماع موحد حتى تعم الفائدة العلمية من مثل هذا التجمع الكبير، وسوف يتم التركيز في هذا العام على أمراض وجراحة الشدفة الأمامية، أعصاب العين، الجراحات التقويمية للعين والحجاج وإصابات العين وكذلك علم البصريات ومكافحة العمى. وسيشارك فيها عدد كبير من العلماء العالميين المتميزين في هذه التخصصات من داخل المملكة وخارجها.
عقب ذلك قام الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز ومعالي وزير الصحة بتكريم الداعمين لطب وجراحة العيون حيث حاز على الميدالية الذهبية للجمعية السعودية لطب العيون الأستاذ الدكتور رجوان مورابي رئيس الجمعية الإسبانية لطب العيون ثم درع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود لمكافحة العمى الذي حاز عليه لهذا العام الدكتور سيرج ريسننكوف رئيس برنامج مكافحة العمى والصمم بمنظمة الصحة العالمية -جنيف سويسرا. ودرع الجمعية السعودية لطب العيون حاز عليه الطبيب السعودي الدكتور عبدالرزاق محمد ناصر لمشواره الطويل من العطاء وجهوده المتواصلة في دعم نشاطات الجمعية ومسيرة طب العيون في المملكة.
ثم درع تقدير لمركز الملك فهد الثقافي لما قدمه من جهود لنجاح هذه المناسبة. ثم جائزة الجمعية السعودية لطب العيون لأفضل بحث علمي وحاز عليها كل من د. علي محمد الحازمي عن بحثه لمضاعفات العين المصاحبة لحمى الوادي المتصدع. والدكتورة هيلة الحسين كأفضل بحث علمي والدكتور سمير عايد السويلم.
بعدها كرم سموه ومعالي وزير الصحة خمس شركات دعمت هذا الاجتماع.
بعدها قام سموه ومعالي وزير الصحة بافتتاح المعرض الطبي المصاحب لهذه الفعاليات الذي احتوى على أحدث أجهزة وعلاج طب العيون.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved