آل مهدي لم يتهرب من ماضيه كما يفعل البعض

اطلعت على الحوار الصحفي الذي أجراه الزميل مسلم الشمري في الجزيرة العدد رقم 11842 في 20 محرم مع رجل الأعمال المعروف حسن بن محمد آل مهدي، حيث كان اللقاء شيقاً تحدث فيه آل مهدي بصراحة الكبار لم يتهرب من ماضيه ولم ينكر هذا الماضي المشرف.. تحدث عن حملته الإعلانية الكبيرة التي قدمها في وسائل الإعلام ومنها صحيفة الجزيرة مؤكداً أنه لم يخسر ولم يندم من خوضه تجربة الانتخابات التي يفتخر ويعتز بها كونها التجربة الأولى في السعودية.. لقد أصبح آل مهدي حديث المجالس حيث شق طريق النجاح من الصفر حتى وصل إلى هذا الموقع الاقتصادي المتميز في سبع سنوات وهو شاب لم يتجاوز الثلاثين من عمره.
لقد كانت صراحة آل مهدي في هذا اللقاء ونفيه وجود أي شركة لوالده - رحمه الله - وأنه نشأ يتيماً في كنف عمه في مدينة تبوك وأنه كان يملك سيارة كريسيدا موديل 95 باعها بـ35 ألف ريال في معارض النسيم، موضحاً كيف أن النجاح يعقبه نجاحات - بفضل من الله - لم يخجل آل مهدي من ذكره انه كان بنفسه يعمل في مطعمه مع العمالة وهذه الشجاعة يتهرب منها بعض الذين وصلوا إلى اسم أقل بكثير مما وصل إليه حسن آل مهدي، والرجل قدم لوطنه الكثير من خلال اطلاعنا على ما يكتب عنه وما قام بتوظيفه من الشباب السعودي في مجموعة آل مهدي، حيث وصلت نسبة السعودة لديه 80 % وكذلك القيام الآن بتنفيذ مشروع نسائي سيقام في الرياض لتوفير (1000) وظيفة للسيدات من بنات هذا الوطن وتقديمه وحدات سكنية مؤثثة وسيارات بأقساط ميسرة للمواطنين.. نعم إن هذه هي المواطنة.