|
|
انت في
|
طالعتنا (الجزيرة) في عدد سابق عن المساهمات العقارية مالها وما عليها التي انتشرت في الآونة الأخيرة- فمنهم الصادق الأمين الذي يخاف الله فيما أؤتمن عليه ويحافظ على سمعته ومكانته في السوق لكن تواجهه بعض العراقيل والمشاكل الخارجة عن إرادته التي تحول دون التصفية وتوزيع الأرباح بسرعة على المساهمين مثل مشكلة الأراضي التي لها أكثر من صك التي تحتاج إلى (مصاريف) طائلة وسنوات عديدة لحل المشكلة وإلغاء القضية والمساهم يتفرج وينتظر على أحر من الجمر، وصنف آخر تتيسر أموره لكنه يبالغ في الإعلانات والمصاريف الأخرى التي لا داعي لها وهي بلا شك ستستقطع من أرباح المساهمين، وصنف ثالث بارع باللف والدوران والمرواغة والتحايل على المساهمين بالطرق شتى من مماطلة وتأخير وفتح مساهمات جديدة تتزامن مع إعلان تحقيق أرباح (خيالية) لا وجود لها في مساهمة سابقة والتأكيد على توزيعها خلال أسبوعين بالكثير لاستقطاب أكبر عدد من المساهمين الجدد وفي الأخير المشتري (استخار) ولم تتم البيعة ومن أمن العقوبة أساء الأدب، ورابع مبطن الشر والغدر من البداية ينتظر استلام (تحويشة) آخر مساهم ليلملم أوراقه ويغلق مكاتبه ويطمس أي اثر يدل عليه (ويخلف الله). |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |