بعد التحية كثر الحديث هذه الأيام عن التجاذب بين اللغة العربية الفصحى والعامية وبين علاقة المدرسة بالمجتمع، وبين أضلاع العملية التربوية الثلاثة، وبين دور المدرسة والمعلم، وكما يقول صاحب المعالي وزير التربية والتعليم: (القدرة في اللغة والتعبير خير عون على سلامة التفكير). بين يدي كتاب القراءة للسنة الثانية الابتدائية (الفصل الأول) ينادي المؤلفون - في المقدمة - المعلم بقولهم: (لعلك بعد هذا مطمئن إلى مستوى تلاميذك وقدرتهم على الانطلاق في القراءة والكتابة)، وهذا شيء حسن لكن.. كيف يطمئن إلى قدرتهم على الانطلاق وهذه المقدمة تحوي بين دفتيها الشيء الكثير: 1- سنوجز لك فيما (يزتي) . 2- اقتصرنا في هذا الفصل على كتاب (واح) . 3- والمهارات المرغوب (تعلمها واكتسابها) . 4- فاحرص على ألا تتجاوز شيئاً من هذه الدروس (التدريبات) . 5- قسمنا كل موضوع إلى (فقرة) صغيرة . 6- فعليك أن توجه أنظار (تلاميذ) . 7- تدريبات تركز على عدد من المهارات (المطولب) (اكتسابها) . 8- من خلال مشاهدة (ورسوم) تتصل ببيئة التلميذ (أوات صلة) . أما في (توجيهات للمعلم) فيبدو أنها الأخرى لم تسلم: 1- لكنا أردنا أن (نكر) ببعض الأسس التربوية . 2- و التأكد من متابعة تلاميذك لقراءتك (ؤزن) تقرأه أكثر من مرة . 3- قراءة الدرس مرة أخرى ليردد (التلامميذ) . 4- لتشويق (التلامميذ) . 5- فاكتبها (في) السبورة) . 6- دون (أيخل) ذلك . 7- عودهم في تدريبات المحادثة (عفى) التعبير . 8- وأخيراً تذكر أنك مسؤول عن هذا النشء (أما الله) . 9- راجين أن نكون قد وفقنا إلى تقديم (ما يمنكهم) استيعابه . وكالعادة: ولا يفوتنا في هذا المجال أن نشكر الإخوة في الإدارة العامة لتقنيات التعليم على (ما قدموه من جهد) في سبيل إخراج هذا الكتاب . وأنا - بدوري - بعد هذه الخاتمة أعتقد أنه لم يبقَ لي إلا أن أقول مع الأستاذة فوزية أبو خالد - ( لله الأمر من قبل ومن بعد).
حمدين الشحّات محمد |