|
|
انت في
|
تابعت كغيري سير الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية، هذه التجربة الجديدة الوليدة التي ولدت ناضجة بكامل نموها ولله الحمد. تابعتها باهتمام شديد في الرياض ورأينا التباين في حجم ما بذله المرشحون للتعريف بأنفسهم وببرامجهم من دعايات ووعود وكان العدد كبيراً (685 مرشحاً تقريباً) والناخبون ملزمون باختيار سبعة من بين هؤلاء. ولا شك بان ترقبنا كان حذراً لكون التجربة جديدة على المملكة والناخب والمرشح يخوض هذه التجربة لأول مرة وكذا إدارة هذه الانتخابات، ولكن ظهرت النتائج وبكل المقاييس لتثبت وعي المواطن السعودي ومقدرته، فقد تم اختيار من يرى الجميع بانهم محل ثقة ولا نزكي على الله أحداً ولا نقلل من كفاءة ومقدرة من لم يحالفه الحظ ضمن السبعة (ففي كل خير)، ولكنني قارنت بين هذا في تجربته الأولى وبين ما يحصل في بعض الدول الكبرى التي تدعي الديمقراطية وكيف تؤثر الدعايات على سير الانتخابات حتى إن رئيس إحدى هذه الدول قد فاز لأنه كان وسيماً فأثر لصالحه أصوات الناخبات من البنات المراهقات. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |