يملك تواجداً مكثفاً في أسواق مصر والسعودية والبحرين
تنفيذ اندماج كريدي ليونيه في اجريكول اندو سويس

* القاهرة - مكتب الجزيرة- علاء عبدالناصر:
أعلن بنك كريدي اجريكول اندو سويس مصر عن أن مجلس إدارة البنك المركزي المصري قد وافق على اندماج فرع بنك كريدي ليونيه مصر (فرع بنك أجنبي) في بنك كريدي اجريكول اندو سويس مصر، وذلك اعتباراً من إقفال أعمال يوم الخميس 31 مارس الجاري.
وأشار البيان الصادر عن البنك أنه على عملاء بنك كريدي ليونيه مصر التعامل بدء من هذا التاريخ تحت اسم بنك كريدي اجريكول اندو سويس مصر. وكان البنك المركزي المصري قد وافق في اجتماع مجلس إدارته الأخير على الخطة المقدمة من بنك كريدى اجريكول اندو سويس للاندماج مع بنك كريديه ليونيه ليصبح الكيان الجديد حاملاً للاسم العالمي الذي جاء محصلة لاندماج البنكين في فرنسا منذ عام 2002، حيث توالت فيما بعد عمليات الاندماج في
فروعهما بالدول الأوروبية.
وطالب المركزي إدارة اجريكول باعتباره صاحب النسبة الحاكمة في الكيان الجديد والذي يترتب عليه ذوبان الوجود المعنوي لبنك ليونيه بالسير في إجراءات حصر الأصول المنقولة ومراجعة أرصدة الأخير الذي اقتصر نشاطه في الفترة الماضية على التحويلات من وإلى الخارج باستثناء نشاط محدود للغاية في فرعه الرئيسي.
ومن المقرر أن يحمل الكيان الجديد اسم بنك كاليون أو calyoncorporate and investment bank وهو الاسم نفسه الذي يحمله البنك الرئيسي في فرنسا وسوف يتم الإعلان تجارياً عن الاسم خلال شهر نوفمبر المقبل.
ووفقاً للتقييم الذي أعده مكتب حازم حسن للمحاسبة ينتظر أن يبلغ رأس مال كاليون مصر نحو 255 مليون جنيه تتوزع بواقع 155 مليون جنيه لكريدي اجريكول ونحو 100 مليون جنيه لكريدي ليونيه، ومن المقرر كما علمت المال أن يتقدم البنك المصري بطلب لمضاعفة رأس ماله والوصول إلى الحد المقرر
تبعاً للقانون 88 قبل حلول يونيو القادم.
وتتوزع مساهمات اجريكول خلاف الجانب الفرنسي بواقع 23% لمجموعة المنصور و2% لصغار المساهمين ويرغب البنك في معرفة ما إذا كانوا يرغبون في الحفاظ على نسب مساهماتهم داخل الجديد أم لا.
وصرح أدريان فارس أن هذا الاندماج هو مرحب به لأنه سيزيد من حجم البنك في السوق المصرية , خاصة أن مشروع قانون البنوك الجديد يحتم علي البنوك المصرية أن يكون الحد الأدنى لرأس مال البنك 500 مليون جنيه , ولذلك فإن الاندماج سوف يكون مفيداً لكرياجريكول والذي يتواجد في السوق المحلية كبنك مصري ( تواجده في السوق جاء من خلال شراء بنك الائتمان الدولي - مصر )، وأشار إلي أن الاندماج سوف يكون أكثر صعوبة في الدول الأخرى، حيث ينتظر الاستغناء في أفرع باريس ولندن ونيويورك وطوكيو على نحو 4000 آلاف عامل وهو ما لن يحدث في مصر.
وأضاف أن هذا الاندماج لن يحدث تغييراً في إستراتيجية البنك في مصر ولكنه سيمثل دفعة في النشاط وتدعيم التواجد في السوق المصرية .
وأوضح أن حجم التواجد بالنسبة للبنك في مصر ليس هو الأساس حيث إن الاهتمام أساساً هو بجودة المحفظة المالية للبنك , وأن البنك مثل باقي البنوك الأجنبية الكبيرة العاملة في مصر لا يحتاج إلى رأس مال كبير حيث يسنده المركز الرئيسي الأم، الذي يمثل دعامة لنشاط البنك وقدرته التمويلية.