* الرس - منصور الصائغ: أكد عساف بن سيف العساف رئيس نادي الحزم سابقاً بأن ما حدث من الفئة الضالة من جرائم في مدينة الرس وغيرها من مدن المملكة أمر لا يقره شرع ولا دين. وأبدى العساف أسفه كون ما قام بهذه الأحداث من أبناء الوطن الذين غرر بهم من قبل أناس جندوا كل طاقاتهم للنيل من هذا البلد المعطاء ولكن هيهات. وأضاف العساف: لقد تابعت بألم وحسرة ما حدث في مدينة الرس، التي عاشت ثلاثة أيام حرجة ولكن سرني النجاح الكبير للأجهزة الأمنية التي استطاعت أن تردع هؤلاء المجرمين بكل قوة في رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المملكة الآمنة. وأشاد العساف بالجهود المبذولة التي حققها المسؤولون ببلادنا الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - كما شكر رجل الأمن الأول في هذه البلاد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه وسمو الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية على جهودهم ومتابعتهم طوال الأيام التي عاشها أهالي الرس مما ارتكبته هذه الفئة الضالة التي تم إحباطها آملين أن تكون نهايتهم دون رجعة وأن تكون آخر عملية. وجدد العساف شكره لرجال الأمن البواسل لإحباطهم هذه المحاولة التي تهدف الى زعزعة الأمن واستقراره كما أدعو بهذه المناسبة مسؤولي الأندية ورجال التربية إلى تحذير شبابنا من أفكار هؤلاء الذين ينتمون الى الفئة الضالة وتوجيههم التوجيه السليم في بث الفكر السليم والاحتفاء برجال الأمن الذين قضوا على الارهابيين وحقيقة أن الأندية تضم الآلاف من الشباب الذين هم بحاجة الى توجيه. وجدد العساف التهاني لجميع من ساهم من أهالي منطقة القصيم عامة وأهالي الرس في هذه الملحمة خاصة الذين ساهموا بكل ما لديهم من مساعدة وتشجيع لرجال الأمن خاصة ودعمهم بكل ما يحتاجونه من مساعدات ولكل رجل من أهالي الرس سواء من رجال الأعمال أو أصحاب المؤسسات الذين أثبتوا ولاءهم وحبهم لهذه البلاد وقادتها سائلين المولى عز وجل أن يديم لنا نعمة الأمن والاستقرار وأن يحفظ الله لهذه الدولة قيادتها الرشيدة وألا يريها مكروهاً.
|