غطَّت جريدة (الجزيرة) كعادتها لقاء رؤساء البلديات بمنطقة الرياض والمسؤولين بالمديرية المنعقد بمحافظة الزلفي يوم 2-3-4-1426هـ الذي حظي بالنجاح والتميز للجهود المبذولة من البلدية والمواطنين والتعاون البناء لإنجاح هذا الاجتماع، وتم إعداد ملاحق صحفية لهذه المناسبة، وقد نبَّهني رئيس بلدية الزلفي بمقال نُشر بجريدة عكاظ بعددها رقم 14143 بعنوان (لقاء البلديات في محافظة الزلفي) بقلم د. عبد الله بن يحيى بخاري عضو مجلس الشورى والمشارك ضمن المشاركين في هذا الاجتماع بورقة عمل، أشاد فيه بمحافظة الزلفي كمدينة منظمة وتميزها بحُكْم موقعها الجغرافي وجمال طبيعتها، كما تطرق إلى بعض المعالم الطبيعية الخلابة والأماكن التاريخية. كما أشاد بالنظافة التي أثارت انتباهه، والإنجازات المتميزة من حدائق وملاعب، ووقوعها بين كثبان الرمال الحمراء وجبال طريق السمراء، مما أعطاها جمالاً أكثر جاذبية. كل ما قاله أملاه عليه الواقع الذي رآه بأم عينه. وهذه الشهادة يعتز بها كل مواطن. وعلى المسؤولين في البلدية والجهات المعنية الأخرى بذل المزيد من الجهود لإعطاء أي زائر انطباعاً متميزاً؛ لأن الطبيعة تخدم المحافظة بشكل أكبر، وعليهم الاستفادة من هذه الطبيعة، والاهتمام بروضة السبلة؛ لما فيها من تميُّز وخصوبة أرض ومناظر طبيعية. إلا أنه ذكر في آخر مقاله قوله: (أتمنى أن تقوم أمانة جدة بشراء أو استيراد كميات كبيرة من هذه الرمال الحمراء الجميلة لإضفاء تباين رائع بين لون الرمال الحمراء ولون البحر الأزرق). ومع احترامنا لرأي الدكتور عبد الله الذي يعدُّ مفخرة للزلفي، إلا أننا نريد مقابل ذلك إعطاءنا جزءاً من مياه البحر وسط هذه الرمال. وهذا صُنع الخالق جل وعلا، ولن يستطيع البشر أن يصنع مثله، وما يعطي الله من جهة قد يحرمه من جهة أخرى. في الختام أكرِّر شكري وتقديري لعضو مجلس الشورى على إطرائه، وأرجو أن تتكرر زيارته في مناسبات أخرى.. وبالله التوفيق.
سلمان ردن البداح/الزلفي |