* ميامي - رويترز: بدأت أمس محاكمة أستاذ جامعي فلسطيني سابق أمام محكمة اتحادية في ولاية فلوريدا الأمريكية بتهمة تقديم الأموال لمهاجمين فلسطينيين في واحدة من أهم ما يسمى (قضايا الإرهاب) التي تسلط عليها الأضواء في الولايات المتحدة منذ الهجمات التي تعرضت لها البلاد في 11 سبتمبر - أيلول عام 2001 .ويتهم سامي العريان الذي يحاكم في تامبا إلى جانب ثلاثة رجال آخرين من أصل فلسطيني بدعم وتقديم الأموال لما تقول الولايات المتحدة إنها جماعة (إرهابية)، ودفع العريان ببراءته وقال إنه يعاقب على تأييده المعلن للحقوق الفلسطينية. وتستند أدلة الادعاء إلى مكالمات هاتفية مسجلة مدتها تصل إلى آلاف الساعات ورسائل بالفاكس جمعتها المخابرات على مدى عشر سنوات. وأمكن استخدام هذه المواد كأدلة في محاكمة جنائية بموجب قانون مرر بعد هجمات سبتمبر أعطى السلطات الأمريكية سلطات أوسع وانتقدته بشدة الجماعات المدافعة عن الحريات المدنية. وأعتقل العريان والمتهمون الثلاثة الآخرون في فبراير - شباط عام 2003 بتهمة تقديم وجمع الأموال لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي تضعها الولايات المتحدة في قائمة الجماعات الإرهابية المسؤولة عن مقتل أكثر من 100 شخص في إسرائيل من بينهم أمريكيان. وقد تصل عقوبة الأربعة إلى السجن مدى الحياة في حالة الإدانة بالتهم المنسوبة إليهم ومنها التآمر من أجل القتل والابتزاز وغسيل الأموال وتقديم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية.
|