طالعت في إحدى المكتبات العربية في سفري، أعمالاً خالدة لمبدعين حلقت مثل عصافير طائرة ذات أجنحة ملونة.! وهفت نفسي لقراءة المزيد رغم قراءتي الكثيرة، إلا أن الفضول ألقى بي في إحدى المكتبات التي زودتني بنسخ عديدة للأديبة مي زيادة، وجبران، وميخائيل، ومحمود غنيم. والعديد منهم، الذين لا زالت الثقافة تعنى بأعمالهم الرائدة.! ووجدت نفسي مسلوبة الحرية ومحاصرة بطوق أعمالهم، التي تمثل ثروة ثقافية تثري الساحة الثقافية بغزارة إنتاجها المعرفي والثقافي.! وكانت العديد من الكتب تتكئ على رفوف المكتبات تتناولها أيدي القراء لتنهل بمعرفة وثقافة راقية عريضة.! هكذا رأيت أعمال هؤلاء الأدباء المبدعين والشعراء أشبه برياض يحوي العديد من الأزهار والذين تركوا بصماتهم تتحدث عنهم.!. ما أجمل العتمة عندما تضيئه نجمة، وتحيل الظلام إلى عالم ساحر متلألئ وما أروع ثقافتنا العربية عندما تجد قارئاً يدرك مكنوناتها ويعطيها حقها من الاطلاع والاهتمام والقراءة، خاصة إذا كان يملك ذائقة مميزة.!.
|