سحب نقية تغطي المكان وتبوح لي.. عن أسرارك الدفينة!! وأية أسرار..!! إنها أرقام مرتَّبة بشكل جميل، وألغاز معقَّدة، وأسماء مركَّبة لا تعني لي شيئاً سوى أنها أسقطتني من غرفة ذاكرتك وجعلتني لا شيء!! قد لا تعلم ولا أعلم.. أنَّ هناك ستاراً مظلماً قد يغطي الأنس الذي بيننا ويخنقه حتى الموت... وأن الذي (انكسر) لا يتم إصلاحه، وأن الجفاء مؤلم، والعطاء جميل... أعترف أنني بلهاء.... حين أشرقت لك بنوري الصادق.. واحتضنت دفئك و... وشيَّدت لك سقفاً من حديد حتى لا تحطمه الوجوه السوداء.. والآن.. سأرحل لأمزقك من ذاكرتي وأجتاز الألم وأعبر مسافات الفشل بنجاح، ولأغرس شجرة جميلة وأبتسم من جديد للحياة.
أديبة ناصر |