مدخل ذات يوم في غابر السنين صاح عمر بن الخطاب بأعلى صوته في سوق المدينة: (أيها الناس، إن الخطب عظيم). فاجتمع خلق كثير في السوق وقالوا له: ما الأمر؟ فقال: خيراً، ليس عندي شيء أقوله إلا أن توضِّحوا لي الأخطاء التي قد وقعتُ فيها. فضاءات النقد - على حسب معجب العدواني - لا يُحدُّ بحدود ولا يُقيَّد بقيود. وفي تصوري أن النقد التراجيدي (الجاد) هو الذي ينصبُّ على براثن وهنات الذات!! نحن يا سادة بحاجة ماسة إلى قراءة من الخلف نحو أعمالنا الأدبية قبل أن تتمخض من رحم الذات، تلك هي العملية النقدية الناجعة الغائبة.
عبد الله بن سليمان الربيعان /القصيم |