Friday 10th June,200511943العددالجمعة 3 ,جمادى الاولى 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "دوليات"

فندق في نيويورك يتوقف عن نعت موظفيه العرب بالإرهابيين فندق في نيويورك يتوقف عن نعت موظفيه العرب بالإرهابيين
بوش لا يستبعد تبديل غوانتانامو السجن الأمريكي السيئ السمعة

* نيويورك - واشنطن - الوكالات:
قال الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش أمس الأربعاء إن الولايات المتحدة (تستكشف بدائل) للحفاظ على الأمن الأمريكي وذلك بعد انتقادات عالمية حادة لبلاده على خلفية معسكر الاحتجاز في غوانتانامو، إلا أنه لم يشر إلى احتمال إغلاق السجن وهو الأمر الذي طالب به الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وقال بوش في حديث لشبكة (فوكس نيوز) رداً على سؤال عن احتمال إغلاق المعتقل (ندرس كل البدائل لتحقيق الهدف الرئيسي وهو حماية أميركا. ما لا نريد أن نفعله هو أن نسمح لأحد ما في الخارج بالعودة إلى أراضينا وإيذائنا).
وكانت منظمة العفو الدولية قارنت في الأسبوع الماضي معسكر الاعتقال في جوانتانامو بالمعتقلات السوفيتية، ودعا كل من الرئيس الأسبق جيمي كارتر وعضو مجلس الشيوخ جو بيدين إلى إغلاقه.
وقال كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام، الأربعاء في معرض دعوته إلى إغلاق سجن إلى إغلاق غوانتانامو إن ذلك مهم (للبرهنة بوضوح على التزام بلادنا التاريخي بحماية حقوق الإنسان). وفتح معتقل غوانتانامو في 11 كانون الثاني - يناير 2002 لاحتجاز واستجواب أعضاء من حركة طالبان أو عناصر من تنظيم القاعدة.
وقال الرئيس الأميركي (أريد أن أؤكد للأميركيين أن هؤلاء السجناء يعاملون بما يتلاءم مع اتفاقية جنيف) التي تتعلق بمعاملة أسرى الحرب.
وأضاف أقول بما يتلاءم (مع اتفاقية جنيف) لأنهم ليسوا مقاتلين عسكريين بالمعنى الدقيق للكلمة. لم يكن لهم زي موحّد ولا بنية دولة. إنهم إرهابيون أسروا في ميدان المعركة في أماكن مثل أفغانستان ومن مصلحة بلدنا أن نجمع أكبر قدر من المعلومات عن هؤلاء المعتقلين)، على حد قوله.. وأكد أن السلطات الأميركية (ما زالت تحاول إيجاد الطريقة المثلى لحماية بلدنا).
وكانت منظمة العفو الدولية شبهت مؤخراً معتقل غوانتانامو بمعسكرات الاعتقال السوفياتية. وقال بوش الأربعاء إنها مقارنة (سخيفة).
واعترفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أخيراً في ختام تحقيق بأن حراس السجن دنسوا مرتين المصحف الشريف.. وأوضح بوش (عندما كانت هناك اتهامات بسوء معاملة مثل ما حدث في قضية المصاحف، أجرى البنتاغون تحقيقاً دقيقاً ثم نشر النتائج ليعرف الجميع ذلك). وأضاف (نعامل المعقتلين بما يتفق مع المعايير الدولية وهذا ما يريده الأميركيون).
وكان السناتور الديموقراطي جوزف بيدن دعا يوم الأحد إلى إغلاق معسكر غوانتانامو مؤكداً أنه يشكِّل خطراً على الأميركيين.
ومن جانب آخر وافق فندق بلازا الشهير في نيويورك على دفع 525 ألف دولار لوضع حد لمحاكمة طلبها بعض موظفيه من أصل عربي أو آسيوي بسبب المضايقة والتمييز وذلك في غمرة اعتداءات الحادي عشر من أيلول - سبتمبر 2001م.
وبحسب بنود الاتفاق، وافقت الشركة التي تتولى إدارة الفندق، (فيرمونت هوتيل مانجمانت ال بي)، أيضاً على تأهيل الجهاز البشري في الفنادق الـ14 التي تديرها في البلاد ضد التمييز العنصري، كما أعلن محامون يوم الأربعاء.
وكانت اللجنة المكلِّفة مكافحة التمييز في العمل تقدَّمت بالشكوى في أيلول - سبتمبر 2002 باسم 12 موظفاً في فندق بلازا من أصول عربية وإسلامية وآسيوية.
وأشار المدعون إلى أنهم كانوا عرضة لتعليقات مهينة بعد أن وصفوا بأنهم (إرهابيون) وأطلق عليهم أسماء (أسامة) أو (مسلمون أغبياء) واتهموا بتدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
حتى إن المسؤولين في فندق بلازا كتبوا أيضاً (أسامة) أو (طالبان) على حلقة مفاتيح غرف الموظفين. وقال محامي اللجنة المكلفة مكافحة التمييز في العمل سونو شاندي (نعرف أن هذا النوع من التمييز حصل بشكل يومي). وقال (لكن البدء بملاحقة حول الموضوع يتطلب الكثير من الإقدام والشجاعة).
إلى ذلك قال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أجرت مناورة شارك فيها 900 فرد للتدرب على رد الفعل وكيفية التعامل مع هجمات إرهابية افتراضية تتضمن تفجيرات ومتسلِّلين يحاولون اقتحام مقار قيادة الجيش الأمريكي.
وتعتبر هذه المناورة الثالثة من نوعها للتدرب على رد الفعل في حالة الطوارئ منذ الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر - أيلول عام 2001 والتي خطف خلالها المهاجمون طائرات ركاب صدموا بواحدة مقر البنتاجون.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved