* الرياض - سعود الهذلي: يشهد عدد من الحدائق العامة في بعض أحياء الرياض الإهمال. وقد تحول البعض منها إلى مواقع مغلقة والبعض الآخر مكب للنفايات.. (الجزيرة) التقت بعدد من المواطنين القاطنين بالقرب من هذه الحدائق.في البداية.. التقينا مع المواطن مغيز محسن الحارثي الذي قال إن أغلب الحدائق داخل الأحياء تعاني من الإهمال حيث بلغ الأمر تحولها إلى مكب للنفايات، بعد أن امتدت الأيادي العابثة التي كسرت ألعاب الأطفال وتعدت إلى تكسير أغصان الأشجار مما تسبب في موتها. وأضاف الحارثي قائلاً إن هذه الحدائق لم تعد تؤدي الغرض الذي وجدت من أجله. كما التقينا مع المواطن/ مسير العتيبي الذي قال: إن الحدائق المشوهة داخل الأحياء ليست وليدة اليوم نحن نعاني من هذا الإهمال منذ سنوات طويلة. وأضاف العتيبي رغم مطالبنا المتكررة بالاهتمام بهذه الحدائق والتي تهم شريحة كبيرة في كل حي ولكن دون جدوى. وفي أحد أرجاء الحي التقينا مع المواطن قاسم الهروبي الذي قال: نعم إن بعض الحدائق العامة في الرياض أهملت وتركت تحتضر التي كانت يوماً أحد أهم المتنفسات التي يزورها أفراد العائلة وأشار بأن لهذه الحدائق إيجابيات منها منع ممارسة الأطفال للعب في وسط الطرقات والمخاطر التي قد تداهمهم. ولذا آمل أن يكون هناك حل عاجل لتحسين أوضاع هذه الحدائق داخل الأحياء من أجل أن يجد كل مواطن الراحة فيها. إلى ذلك التقينا مع المواطن منور الرشيدان الذي قال: إن الاهتمام بهذه الحدائق داخل الأحياء يعتبر أمراً ضرورياً وذلك لما لها من نتائج إيجابية تصب بمصلحة المواطن وساعدت على عدم التجمعات داخل الأحياء وفي وسط الشوارع ومضايقة الآخرين. لذا أطالب المسؤولين أن يكون هناك لجنة خاصة لمتابعة الحدائق داخل الأحياء والتي تعتبر المتنفس الوحيد للحي ومعالجة كل ما من شأنه اتجاه هذه الحدائق حتى تحقق نتائجها الإيجابية.
|